عزالدين التميمي
ما يحدث الآن َ
أبسط من أن نقولَ
بأن الذي سوف يأتي لنا اليوم أجملْ
وما صار أعمق من أن يقول لنا الحبُ:
كل الذي كان حلما تأجلْ
أنا يا حبيبة هذا الخرابِ
وفيٌّ لكل الذي مات فينا
رماد وفيٌّ لكل الحرائقْ
وفيٌّ لكل الذي لن يجيء َ
وكل السنين التي تنتهي في دقائقْ
وأعلم أني أضيء الطريقَ َ
بنار ستحرق كل ربيعي
ولكنها في مداءات عينيكِ
تنبت كل الحدائقْ
فماذا أقول ُ؟
وضحكتك الآن تلغي جميع إحتمالات ما سوف يأتي
سرابك كل إرتوائي
وفي الحب تسقط كل القوانين ِ
تسقط كلّ الحقائقْ
فماذا أقول؟ أحبك؟
ماذا سيعطيك حبي؟ وماذا سيعطيك شعري؟
وثمة من يسرقون الكلام
وثمة من يسرق الآن حلمي؟
وإن ولدتني الحياة على عتبات الحروب
فماذا سيعطيك سلمي؟