قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن مركز القدس للعدالة، سيقدّم خلال الأسابيع القادمة، طلبا لمحكمة الجنايات الدولية، بالتحقيق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتهم تتعلق بـ"جرائم ضد الإنسانية".
ووفقا للمركز، فإن الشبهات التي ستقدّم من أجل فتح التحقيق؛ ذات علاقة بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" في الضفة الغربية وقطاع غزة، و"استخدام التعذيب المكثف والممنهج" والذي أدى في بعض الأحيان لحالات وفاة في المعتقلات الفلسطينية؛ تحديدا في غزة، على حد زعم المركز.
أما ما يتعلق بالرئيس عباس، فأكد المركز أن الشبهات تتعلق بـ "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" خلال الفترة ما بين يونيو 2014 وأبريل 2018، وتشمل "الجرائم أعمال الضرب المبرح والاعتقال التعسفي والتعذيب والعزلة النفسية".
يشار إلى أن مركز القدس للعدالة تأسس في عام 2004 ويكرس نشاطه لمحاولة تبرير الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بشكل قانوني، رغم مزاعمه أنه مركز للدفاع عن المظلومين في كل الشرق الأوسط.
كما ويؤمن المركز بـ"يهودية الدولة"، ويعتبر أبرز المنظرين القانونيين لها، ويدافع عن تمثيل حقيقي لجيش الاحتلال في "المجتمع الإسرائيلي".