كابتن الشاباك "قيس" يحذر سكان شمال رام الله (صورة)

الحدث- محمد غفري

فوجئ المواطنون في بلدة سنجل إلى الشمال من مدينة رام الله، صباح الأربعاء، بعشرات الملصقات التي علقت على جدران البلدة، وتحمل طابعا غريبا لم يعتادوا عليه من قبل.

مراسل "الحدث" أفاد نقلاً عن مصدر رسمي في البلدة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة سنجل فجراً دون أي مداهمات وتفتيش للمنازل أو تنفيذ حملات اعتقال، وإنما ليقوم بتعليق منشورات تحذيرية على جدران البلدة بنفس اللغة التي يعرفها السكان جيداً، ألا وهي آيات القرآن.

المنشور الذي اطلعت عليه "الحدث"، كتب عليه بالعريض آية قرآنية "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، في إشارة تهديدية للمواطنين.

وأرفق المنشور بعدد من الصور فيما يبدو أنها لأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، ويدعي ضابط مخابرات الاحتلال أنهم وقعوا في الأسر نتيجة التواصل مع شخص يدعى عبد الله عرار "ضحايا التواصل مع عبد الله عرار".

وأرفقت التصميمات التي أحكمت على الجدران بالصمغ الأحمر والملصقات، بالإشارة إلى صفحة الفيس بوك ورقم التواصل على الواتس آب، مع ضابط المخابرات الإسرائيلية المسؤول عن منطقة شمال رام الله، ويدعى حسب زعمهم الكابتن قيس أبو العبد.

يشار الى أن عبد الله عرار هو أسير محرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2014، من قراوة بني زيد قضاء رام الله، وأبعده الاحتلال إلى قطاع غزة.

وعادة ما تحرض سلطات الاحتلال على الأسرى المحررين وتتهمهم بالوقوف وراء الإعداد للعمليات الفدائية التي تجري في الضفة الغربية.

وسبق أن اغتال الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء يوم 24 آذار 2017، بدعوى الوقوف خلف عمليات فدائية وقعت في الضفة الغربية.