قال موقع ويللا إن جيش الاحتلال أوقف العمل بالجدار "المانع للأنفاق"، تحسبا لعمليات قنص محتملة من قبل المقاومة الفلسطينية، لأفراد وحدة الهندسة التابعة لجيش الاحتلال؛ والتي تشرف بشكل مباشر على بناء الجدار.
ويعتبر الجدار "المانع للأنفاق" من أهم المشاريع التي يعمل عليها جيش الاحتلال على حدود غزة، لدرجة أن المحللين العسكريين الإسرائيليين يعتبرون الانتهاء من الجدار يعني البدء في المعركة مع حماس، خاصة وأن اتمام العمل به يعني تحييد السلاح الاستراتيجي لدى المقاومة وهو الأنفاق.
في ساعات الليل، دوّت صافرات الإنذار 7 مرات في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وأعلن جيش الاحتلال عن اعتراض بعض القذائف الصاروخية التي أطلقت من القطاع، فيما لم تتمكن منظومة القبة الحديدية التابعة له من اعتراض قذائف أخرى سقطت في منطقة أشكول.
التصعيد الإسرائيلي على القطاع، جاء بذريعة قنص المقاومة لضابط إسرائيلي على الحدود، وبحسب زعم الاحتلال فإن الهجمات المدفعية التي شنها الجيش وأدت لاستشهاد 3 فلسطينيين؛ كانت كنوع من الرد على عملية القنص.
صباح اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن رفع حالة الجهوزية للدرجة القصوى، واستنفرت الكتائب في بيان لها وصل "الحدث" نسخة منه جميع جنودها وقواتها العاملة في قطاع غزة، كما وطالبت كتائب القسام الفصائل الفلسطينية برفع حالة الجهوزية والاستنفار، مؤكدة أن الاحتلال
كما وتوعدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالرد على قصف الاحتلال لمواقع المقاومة، وأكدت السرايا في بيان لها وصل الحدث نسخة منه، أنها متمسكة بمعادلة القصف بالقصف ولن تتخلى عنها ولن تسمح للاحتلال بفرض قواعد اشتباك جديدة على الحدود.