الحدث الفلسطيني
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن الأسيرة عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي بعد قضائهما 8 أشهر في سجون الاحتلال إثر توجيه عهد صفعة لجندي اسرائيلي.
وحولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عملية تسليم الأسير الفلسطينية عهد التميمي إلى عملية "هوليودية" من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية.
المكان المقرر لتسليم الشابة الفلسطينية عهد التميمي، كان في البداية حاجز "جباره"، صباح اليوم الأحد، لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز "الرنتيس"، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عادت السلطات الإسرائيلية إلى المغالطة مرة أخرى وأعلنت أن مكان التسليم هو حاجز "جباره".
وقد قامت إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، قررت في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز "جباره" لحاجز "رنتيس" غرب رام الله.
وقد اتضح تعمد السلطات الإسرائيلية التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز "جباره" بعدما توجه ممثلو الصحافة والمستقبلون إلى حاجز الرنتيس.