نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تعقيبا لأحد الضباط الدروز في جيش الاحتلال ويدعى "سامي عوض"، حول قانون القومية اليهودية، مشيرةً إلى أنه خدم في جيش الاحتلال لمدة 32 عاما.
ويؤكد "عوض" أن قانون القومية أشعره أنه خدم طوال الـ32 عاما كمرتزق، وليس كجندي في دولة، مضيفا: "كيف يمكنني أن أقنع شابا درزيا بعد اليوم بالخدمة في الجيش وقد تم تصنيفنا كمواطنين من الدرجة السابعة!"
وقال "عوض": "إذا لم يتم إبطال القانون، سنذهب للاعتصام بالقدس، وسنبقى في الطرقات حتى تتحقق المساواة.. لقد تقاعدت من الجيش منذ حوالي أربع سنوات بعد 32 عامًا من الخدمة المستمرة منذ عام 1982.. أريد أن أخبركم أنني لم أكن أشعر بالمساواة، بينما كان يعود الجنود اليهود لبيوتهم المرخصة، كنت أنا أعود لبيتي المهدد بالهدم".
وأضاف "عوض": "صحيح أننا فقط 125000 نسمة في إسرائيل، ولكن حققنا الكثير من الإنجازات للدولة.. واحد من مطوري نظام القبة الحديدية درزي، ولدينا ضباط في مواقع حساسة لن أتحدث عنها.. ولدينا الكثير من الدروز في وحدات المستعربين.. علينا أن نعترف اليوم أننا مرتزقة".
"عوض" الذي حاول استمالة الجمهور الإسرائيلي من خلال بعض العبارات العاطفية، لم ينجح كما يبدو في مهمته هذه. فقد رصدت الحدث تعليقات غالبية الإسرائيليين المعلقين على التقرير المنشور على يديعوت.
المستوطن "إلعاد فالكونك" كتب معلقا: "يا أيها المخرب.. ما الفرق بين نص إعلان الاستقلال ونص قانون القومية.. لا شيء سوى أنكم تحبون التباكي". مستوطن آخر يدعى "يوني حداد" كتب: "لا تبيعنا الغوغائية.. أنتم تعيشون بشروط جيدة"، أما المستوطن "أليكس برنسون" فقد كتب في تعليقه: "أنت لا تمنّ علينا بخدمتك.. الجيش يحميك من الفلسطينيين".