الحدث المحلي
قالت الحركة الفلسطينية الأسيرة في بيان لها وصل الحدث نسخة منه، إن الأسرى الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام هو الأول من نوعه، ليسجل التاريخ للأجيال القادمة أن الأسرى في سجون الاحتلال سجلوا هذه المرة إضرابا عن الطعام ليس احتجاجا على سجانهم بل ضد أبناء جلدتهم المؤتمنين على قوت وأرزاق عوائلهم، وضد من يتعنت ولا ينفذ قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقوله "لو بقي قرش واحد فالأولى به عائلة الأسير والشهيد".
وأعلنت الحركة الأسيرة عن إقامة خيمة اعتصام، في الوقت الذي كانوا يخططون فيه لإقامتها احتجاجا على اعتداءات السجان على ما تبقى من المنجزات "التي حققناها بدمنا ولحمنا" على مر السنوات الماضية، والتي سمحت لنا أن نعيش بكرامة داخل معتقلات الاحتلال.
وفي ظل تجاهل رسائل الأسرى على مدار خمسة أشهر، أكدت الحركة الفلسطينية الأسيرة على ما يلي "كما جاء في نص البيان":
أولا: نؤكد أننا مستمرون في خطواتنا الاحتجاجية وفي مقدمتها الإضراب حتى يتراجع المسؤولون عن قرارهم الظالم بقطع رواتب عوائلنا، وفي هذا السياق فإننا ندعوا هؤلاء المسؤولين إلى تفحص قرارهم جيداً، فإنه محض جريمة إنسانية وليضع كل واحد منكم عائلته وأطفاله مكان سياط قراركم الظالم هذا.
ثانياً: نعلن - وفي سياق تعزيز خطواتنا الاحتجاجية واتساعها- عن انضمام كوكبة جديدة من الأسرى الأبطال عن الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للظلم الواقع على إخوانهم من أسرى غزة العزة والصمود، وهم:
- المناضلون من حركة التحرير الوطني- فتح:
المناضل منصور شريم، المناضل منتصر أبو غليون، المناضل خالد خبيش، المناضل ناصر عبيات، المناضل محمد زواهرة، المناضل أكرم أبو بكر، المناضل ثائر حماد، المناضل صالح منصور، المناضل ياسر أبو بكر، المناضل قتيبة مسلم، المناضل عبد الكريم عويس، المناضل شادي غوادرة، المناضل نهاد صبيح، المناضل محمد الخطيب، المناضل ناصر أبو حميد، المناضل عز الدين حمامرة، المناضل محمود أبو زنيد، المناضل محمد أبو الرب والمناضل رمزي عبيد.
- المجاهدون من حركة الجهاد الإسلامي:
المجاهد محمد أبو مرسة، المجاهد وجيه أبو خليل، المجاهد سامح الشوبكي، المجاهد محمد العامودي، المجاهد حاتم أبو ريدة، المجاهد إياد أبو ريدة، المجاهد إياد الجرجاوي والمجاهد ماهر الهشلمون.
- المجاهدون من حركة المقاومة الإسلامية حماس:
المجاهد حسن سلامة، المجاهد عمار الزبن والمجاهد بلال البرغوثي.
ثالثاً: نحمل صاحب هذا القرار الجائر وكل من بيده قرار يمكن أن يُزيل هذا الظلم الواقع على عوائلنا المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام وما قد تؤول إليه الأمور، فإن استهتار المسؤولين بجريمة قطع الرواتب، وعدم اكتراثهم بخطوة إضرابنا ليشير بوضوح إلى مكانة الأسرى وقضيتهم وعائلاتهم من أجندة صاحب قرار قطع مستحقات العوائل.
رابعاً: نطالب كل المخلصين والأحرار من أبناء شعبنا وفصائلنا ووسائلنا الإعلامية ومؤسساتنا القانونية والإنسانية الفاعلة إلى أخذ دورهم في الدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم، لا سيما جريمة قطع رواتب عوائلهم وأطفالهم. فأنتم صوتنا الحر وبكم نواجه الظلم وننتصر عليه بإذن الله.