انقسامات داخل الطائفة الدرزية بخصوص مقترحات نتنياهو الأخيرة

الحدث ــ محمد بدر

قال رئيس بلدية دالية الكرمل، رفيق حلبي، أن المقترحات التي قدمها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن تنه "النضال" من أجل إلغاء قانون القومية.

وبحسب صحيفة معاريف، أكد حلبي على دعوته للجماهير الدرزية للاحتشاد في ساحة رابين في تل أبيب، من أجل المطالبة بإلغاء القانون أو تعديله، مضيفا: "هناك تياران داخل المجتمع الدرزي، وهناك من تقبّل مقترحات نتنياهو، وهناك من لم يتقبلها وأنا أبدي عدم تقبلي لها".

وأضاف حلبي: "نحن مستمرون في الاحتجاج، وسوف يكون هناك تجمع وآمل أن يكون هناك مئات الآلاف.. سنذهب بكل قوة للاحتجاج وأتوقع النجاح في المعركة.. إنني أؤمن إيمانا راسخا بأننا سنواصل هذه المعركة، ونحن سوف ننتصر فيها".

وفي وقت سابق، قال زعيم الطائفة الدرزية في "إسرائيل" موفق طريف، صباح اليوم الخميس، إن الدروز قبلوا بالخطة التي اقترحها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو عليهم خلال لقاء جمعه بهم الليلة الماضية. حسب ما نقل عنه موقع "كان" العبري.

وأضاف طريف: "إن الخطة أو وثيقة المبادئ التي صيغت بالأمس في مكتب رئيس الوزراء مهمة للغاية ونحن ممتنون لرئيس الوزراء على جهوده، وسيتم صياغة تفاصيل الخطة في غضون 45 يوما مع ممثلي الحكومة وممثلي الدروز". مشيرا إلى أنه على الرغم من هذا الإنجاز، إلا أن الدروز سيشاركون في مظاهرة يوم السبت رفضا للقانون؛ من باب التضامن مع الأقليات الأخرى.

وفي ختام اجتماع عقد في كفر ياسيف الليلة الماضية لمناقشة الخطة التي عرضها نتنياهو؛ قالت القيادة إن هناك نافذة فرص تشكل سابقة تاريخية للنهوض بأوضاع الدروز ومكانتهم.

وبحسب موقع "كان"، فقد اقترح نتنياهو على الدروز سن قانون خاص عن مكانة الطائفتين الدرزية والشركسية والإشادة بمساهمتهما من أجل الدولة.

كما سيتضمن القانون الجديد دعما لمؤسسات الطائفة الدينية والتربوية والثقافية ودعم التجمعات السكانية الدرزية بما في ذلك إيجاد حلول للضائقة السكنية وإقامة تجمعات جديدة بحسب الضرورة .

وسيتم كذلك تحديد الإمتيازات لأبناء الأقليات من جميع الديانات والطوائف والذين يخدمون في صفوف قوى الأمن الإسرائيلي.