الإثنين  23 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجيش الإسرائيلي يفرق مباراة كرة فلسطينية أمام سجن عوفر

2014-06-11 00:00:00
الجيش الإسرائيلي يفرق مباراة كرة فلسطينية أمام سجن عوفر
صورة ارشيفية

 نظمها نشطاء تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، عشية انطلاق بطولة كأس العالم في البرازيل

الحدث - رام الله

 

فرق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مباراة كرة قدم نظمها نشطاء من "لجان المقاومة الشعبية" أمام بوابة سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال الناشط عبد الله أبو رحمة إن "هذه الفعالية تأتي في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الملايين نحو بطولة كأس العالم (التي تنطلق في البرازيل غدا الخميس)، لإيصال رسالة مفادها أننا كشعب فلسطيني نحب كرة القدم كباقي الشعوب، إلا إن أسرانا يصارعون الموت رفضا للاعتقال الإداري".
ومضى أبو رحمة قائلا، في حديث مع وكالة الأناضول، إن "العالم سينشغل لنحو شهر كامل بينما أسرانا يعانون.. وقد قمع الجيش الإسرائيلي المباراة وفرق المتضامنين مستخدما قنابل الغاز المسيل للدموع ووالمياه العادمة (مياه الصرف الصحي غير المعالجة)".
وقال شهود عيان إن "الجيش الإسرائيلي استخدم أيضا قنابل الصوت لتفريق المشاركين؛ مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق تم معالجتها ميدانيا".
ومنذ 48 يوما، يضرب 120 أسيرا فلسطينيا إداريا عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، إذ تفيد تقارير بأن عدد المضربين بلغ حوالي 1500أسير.
والاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويقبع نحو 5271 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، منهم 191، أسيراً إدارياً، بحسب نادي الأسير.
وتتألف "لجان المقاومة الشعبية" (غير حكومية) من شباب ينظمون فعاليات مناهضة للجدار العازل والاستيطان والسياسيات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القديس الشرقية.