الحدث ــ محمد بدر
أشارت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك احتمالات كبيرة للموافقة على مقترحات المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف، ومصر، بخصوص حل طويل الأمد في قطاع غزة.
وأوضح موقع ديبكا نقلا عن مصادره، أن نتنياهو وصل لقناعة بعد مناقشات مطولة مع قادة الأمن والاستخبارات؛ أن هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة تصب في مصلحة الأمن الإسرائيلي.
وذكر موقع ديبكا أن مصادر استخباراتية أكدت له أن بعض الشروط التي يطرحها نتنياهو قد لا تبدو واقعية، وأن مصر وحماس لن توافقا على هذه الشروط؛ خاصة فيما يتعلق بالجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
وأكد الموقع أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ينتظر قرار حماس وما توصلت إليه من خلال مباحثاتها الداخلية ليقرر في هذا الخصوص.
وفي وقت سابق، قال موقع "كان" العبري إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سجتمع اليوم الأحد، لمناقشة إمكانية الموافقة على تسوية معينة بخصوص قطاع غزة، بناء على المقترحات التي طرحها كل من مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف والمخابرات المصرية.
وبحسب الموقع، تتضمن الخطوة الأولى الهدوء الكامل على الحدود، بما في ذلك وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات مقابل فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وزيادة كمية السلع إضافة إلى زيادة مساحة الصيد.
وفي السياق، قالت وزيرة "العدل" في حكومة الاحتلال ايليت شاكيد، إن أي تسوية شاملة يجب أن تشمل نزع السلاح ومنع إعادة تسليح حماس، بالإضافة لعودة الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
كما وشدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" أن الوضع في غزة على مفترق طرق؛ إما الحرب أو حل يشمل توفير بنية تحتية واحتياجات أساسية لسكان القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب حماس السياسي ما زال يواصل اجتماعاته في قطاع غزة، بهدف التوصل إلى قرار نهائي بخصوص المقترحات الأممية والمصرية في هذا الخصوص.