الحدث- رام الله
"الأفلام الإباحية" من أهم الوسائل التي يعتمدها الشاباك الإسرائيلي في إسقاط الشباب حيث يعتبر نشرها الخطوة الأولى لإثارة الغريزة لدى الشباب من ثم إسقاطهم في وحل المحرمات التي ستدفعهم للسقوط في النهاية .
موقع "المجد الأمني" التابع لكتائب القسام، عرض قصة أحد العملاء الذين تم إسقاطهم عبر "الأفلام الإباحية" مستعرضاً خطوات السقوط لهذا الشاب الذي وجد نفسه فجأة في يد المخابرات الإسرائيلية تقوده بسهولة ليخون أهله ووطنه.
وهذه هي قصة الشاب "خ، ص" كما وردت في الموقع الأمني:
" عندما كان في بداية العشرينات من عمره أعزبا كان عادياً ككل الشباب يشعر بما يشعروا به ويعيش معهم كما يعيشوا ويلتزم الصلاة كما عوده والده، لكنه أثناء دراسته في المرحلة الثانوية ومع بداية مرحلة البلوغ التفت حوله مجموعة من الشبان الفاسدين الذين أضلوه الطريق وبدأ معهم بالتدخين وتطور الامر للصور ومن ثم تواصل ليشاهد الأفلام الإباحية.
كما يقال "بداية السقوط .. خطوة" بات "خ،ص" مشاهدة الأفلام الإباحية عبر أشرطة فيديو يحضرها له أصدقائه بالسر، لكن هذا الأمر وكثرة مشاهدة تلك الأفلام دفعته لأن يبحث عن تطبيق لما يشاهده.
وبالفعل دله أحد أصدقاءه على وسيلة لذلك عبر الذهاب للأراضي المحتلة، وبالفعل توجه للأراضي المحتلة ووجد ضالته هناك عبر إحدى الفتيات التي ساقته لمكان جرى إعداده من قبل المخابرات الإسرائيلية لتصويره وابتزازه.
وبالفعل تم إسقاطه وتصويره مع تلك الفتاة وتم ابتزازه بذلك، وبدأ يتعاون معهم ليصبح عميلا للشاباك ضد أبناء شبعه.
وبعد عمله مع المخابرات لعدة سنوات قطع جهاز الشاباك الاتصال به لرغبتهم بإبقائه لمهام أكبر إلا أنه خلال الفترة الأخيرة تم التواصل معه وتفعيله من جديد لرصد المقاومة، لكن عين المقاومة كانت متيقظة وألقت القبض عليه.
ولم تفصح المصادر الأمنية عن طبيعة المهام التي نفذها العميل، بانتظار اكتمال التحقيقات.