الحدث ـــ محمد بدر
نقل موقع JDN العبري عن مسؤول مصري رفيع المستوى، قوله، إن مصر تبحث إمكانية إرسال وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى غزة لحل بعض الخلافات بين الفلسطينيين، في المقابل قال وزير إسرائيلي كبير للموقع: "إن الهدوء والحرب بيد رجل واحد؛ وهو يحيى السنوار".
وبحسب الموقع، فإن الاعتقاد السائد لدى مصر والسلطة الفلسطينية، أن خلافات داخلية في حركة حماس، هي التي تعيق التوصل لحل بخصوص قطاع غزة. ووفقا للمسؤول المصري، فإن هناك خلافات شديدة بين الجناح السياسي لحماس والذي يعتقد بضرورة الحل ضمن الطرق الدبلوماسية وبين الجناح العسكري للحركة والذي يرى أن المواجهة العسكرية مع "إسرائيل" كفيلة بـرفع الحصار.
وأشار المسؤول أنه وبناء على هذه الخلافات فإن مصر قد ترسل وفدا أمنيا رفيع المستوى لحل هذه الإشكاليات وتقريب وجهات النظر.
وفي وقت سابق، نقلت القناة العبرية السابعة، عن مصادر خاصة، قولها، إن "إسرائيل" وافقت على بعض بنود الورقة المصرية الثانية (المعدلة)، ولكنها عارضت تلك البنود التي تتحدث عن رفع الحصار بشكل نهائي عن قطاع غزة قبل البت بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في القطاع.
وأضافت المصادر للقناة: "قبل يومين، نقلت إسرائيل رسالة إلى مصر مفادها أنها لن ترفع الحصار بشكل كلي عن قطاع غزة، بدون مقابل يتعلق بجنودها المحتجزين هناك".
وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي رفيع المستوى لصحيفة معاريف إن المفاوضات الحالية مع حركة حماس تركز على هدف واحد؛ وهو وقف إطلاق النار، مقابل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، بالإضافة لتوسيع منطقة الصيد في بحر غزة.
وشدد المسؤول على أنه لن يكون هناك أي حل أو اتفاق في قطاع غزة، دون التوصل لحل في قضية الجنود المحتجزين لدى المقاومة في غزة.