خاص الحدث
علمت الحدث من مصادر مطلعة داخل وفد حركة حماس في غزة، أن هناك أجواء من التشاؤم تسود في أوساط الأطراف التي تسعى إلى حل أزمة غزة، وذلك بسبب وجود تفاوت كبير وفجوة بين الموقف الإسرائيلي من جهة وموقف الحركة من كافة القضايا سواء التهدئة أو تبادل الأسرى، بالإضافة إلى عدم التوصل إلى صيغة مشتركة مع السلطة حول المصالحة.
المصدر أجاب حول كافة القضايا موضحا أن الخلاف مع السلطة يكمن في عدم تجاوبها مع الأوراق التي تطرحها مصر، وهناك حصر موقف من قبل حماس في ثلاث قضايا كشروط لا تنازل عنها من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة وهي:
أولا: عدم المساس بسلاح المقاومة بأي حال من الأحوال واعتباره سلاحا دفاعيا مهمته تحرير الوطن وفقط بعد التحرير يتم دمج الأجنحة العسكرية في جيش وطني واحد مع الاكتفاء بإعطاء ضمانات بأن لا يتم اتخاذ قرار السلم والحرب خارج الإجماع الوطني.
ثانيا: إجراء انتخابات في مدة أقصاها ثلاثة شهور لكل المرجعيات (الرئاسة والتشريعي والوطني).
ثالثا: الشراكة السياسية الكاملة.
وبما يتعلق بتبادل الأسرى، أكد المصدر أن تقدما بسيطا لا يكاد يذكر تحقق في هذا الموضوع لأن اسرائيل ترفض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وتربط الملف بميناء وتسهيلات وغيرها من القضايا الإنسانية، مشددا على أن قضية الأسرى بالنسبة لحماس هي ملف منفصل ولن يتم إلا في إطار تبادل أسرى مقابل أسرى.
وشدد المصدر على رفض الحركة لصفقة القرن وأن الحركة تتصدى لها وترفض اتهامها بأنها تسعى إلى تسهيلها.