الحدث الفلسطيني
بحث وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية اليوم الثلاثاء، مع ميخائيل بوغنداف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية، تطورات القضية الفلسطينية، ولا سيما التهدئة مع إسرائيل.
ووصل الوفد إلى موسكو أمس برئاسة نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة، في زيارة رسمية.
وقالت الحركة في بيان، إن "الجانبين بحثا مجمل المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة موضوع التهدئة مع إسرائيل، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية".
وحملت حركتا "الجهاد" والمقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم، إسرائيل مسؤولية التصعيد الراهن من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وأكد الوفد "أهمية إنجاز المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وسياسية، كمدخل لاستعادة الوحدة ومواجهة التهديدات التي تواجه شعبنا الفلسطيني".
ويعاني الفلسطينيون انقساما جغرافيا وسياسيا بين غزة والضفة الغربية منذ عام 2007، وفشلت في إنهائه اتفاقيات عديدة وقعتها حركتا "حماس" والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وذكر البيان أن "الوفد شرح المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء سياسات الاحتلال (الإسرائيلي) الظالمة، خاصة حصار قطاع غزة (منذ 12 عاما) وعدوانه المستمر عليه".
كما شرح "دور المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للإرهاب الإسرائيلي".
واستعرض الوفد "المشاريع التي تُطرح لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما تعرف بصفقة القرن (الأمريكية) التي يجري تطبيقها على أرض الواقع وأهمية التصدي لها".
فيما أكد بوغنداف "حرص روسيا على ترتيب البيت الفلسطيني وأهمية بناء مجلس وطني فلسطيني توحيدي يكون مدخلا لإعادة بناء منظمة التحرير، وكذلك حل القضية الفلسطينية على أساس عادل".
وشدد على "أهمية دور حركة الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية وإنجاز ملف المصالحة، كونها طرفا فاعلا علاقته متوازنة مع جميع الأطراف، حتى لا تتحول الأنظار عن ممارسات الاحتلال إلى مشاكل أخرى تعصف بالمنطقة"، وفق البيان.
وأكد بوغنداف "وقوف روسيا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقه المشروعة".
المصدر: الاناضول