وتنص الخطة في مرحلتها الأولى على السماح بدخول الفلسطينيين إلى المستوطنات وإسرائيل والقيام بهدم الجدار العازل في مرحلة متقدمة من تنفيذ هذه الخطة.
وتنص أيضاً على منح الفلسطينيين حرية العمل الكامل داخل إسرائيل واستبدال العمال الأجانب بفلسطينيين بالإضافة لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية.
كما تدعو الخطة إلى الحسم السريع لأي مظهر من مظاهر "العنف" سواءً من قبل الفلسطينيين حسب تعبيرها أو المستوطنين داخل مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى تقوية مكانة السلطة وسيطرتها داخل مناطقها.
وتدعو خطة دايان إلى تسهيل حركة المسافرين الفلسطينيين من المدن الفلسطينية نحو مطار "بن غوريون" في اللد والسماح للفلسطينيين بالتنقل عبر الطائرات الإسرائيلية.
كما تنص على دمج الكفاءات العلمية الفلسطينية في التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل وتشييد 5 مناطق صناعية كبيرة في مناطق الضفة بإدارة فلسطينية.
هدف الخطة
ويهدف دايان من وراء خطته إلى تطبيع كامل للعلاقات الفلسطينية مع إسرائيل حيث قال: "إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير جيشه أن يتخيلوا يافطة مكتوب عليها: ما الذي فعلناه حتى اليوم لكي يحيا الفلسطينيون بكرامة.
ويقول دايان الذي يشغل اليوم منصب المبعوث السياسي الخاص بمجلس المستوطنات إن هذه الخطة تمثله شخصياً ولا تعبر عن وجهة نظر قادة المستوطنين حيث برر عرض هذه الخطة بالقول إنه وفي ظل تعثر العملية السلمية فأخطر ما يواجه إسرائيل هو حدوث فراغ سياسي في المنطقة.
ويعكف دايان على بلورة هذه الخطة منذ ثلاثة أشهر حيث استشار في هذا الشأن الكثير من ضباط الجيش ووزير الجيش موشي يعلون ووزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر وقام بالسفر إلى واشنطن وعرض الخطة على مستشارين كبار للرئيس الأمريكي براك اوباما ووزير خارجيته جون كيري.