الحدث ـــ محمد بدر
قال الوزير الإسرائيلي زئيف الكين عضو "الكبينيت" الإسرائيلي، إن "إسرائيل" أبلغت كل الأطراف وبكل وضوح أنه لن يكون هناك حل في قطاع غزة أو بخصوصه، إلا إذا حُلت قضية الجنود المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، زاعما أن حماس بدأت باستيعاب الشروط الإسرائيلية وبدأت بالتفكير على أساسها.
وأشار إليكن إلى أن "أن قضية الجنود سيتم تضمينها في الاتفاق النهائي"، مؤكدا أن حماس بدت أكثر إدراكا لحساسية هذه المسألة لدى "إسرائيل" من ذي قبل. بحسب ما نقلت عنه القناة العاشرة العبرية.
الليلة الماضية، ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" نقلا عن مصادر في حماس أنه بموجب الاتفاق، الذي سيعلن رسميًا بحلول نهاية الشهر، سيكون هناك وقف إطلاق نار تدريجي لمدة أسبوعين، على أن تستعيد "إسرائيل" الجنود المحتجزين لدى الحركة في مرحلة تالية.
ووفقا لما نشرته "الأناضول"؛ فإن شروط الاتفاقية تشمل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل منتظم، وإلغاء القيود الإسرائيلية على معبر كرم أبو سالم، وإنشاء مطار في شبه جزيرة سيناء يخدم أيضاً سكان قطاع غزة.
من ناحية أخرى، التقى المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمس في الدوحة مع وزير الخارجية القطري وناقش معه الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من شأنه تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال صلاح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: "نعتقد أننا سننجح في كسر الحصار على غزة". ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة القدس الفلسطينية، أكد العاروري أن أعضاء المكتب السياسي لحماس يعملون في اتجاهين؛ تحقيق المصالحة ورفع الحصار عن غزة.
وفي الوقت نفسه، سيجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ملك الأردن يوم الخميس وسيصل إلى قطر في وقت لاحق، من أجل مناقشة ملفات المصالحة وكذلك الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.