الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ميكور ريشون إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجه لقطر من أجل التأثير على المقترح المصري والتشويش عليه، مفترضا بأن قطر تسعى للتشويش على أي اتفاق ترعاه مصر، وذلك لأن قطر ترى في نفسها الوصيّ الأول على قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن الرئيس عباس وقف ضد الاتفاق، لخشيته بأن يكون إغراق غزة بالمال، مقدمة لصفقة القرن، التي قالت بعض التسريبات إنها تبدأ من قطاع غزة، من خلال مشاريع اقتصادية كبيرة ترعاها الأمم المتحدة.
وزعم الموقع أن حماس ترى في الاعتراف الأممي بها، نوعا من الشرعية لمواصلة نشاطها السياسي كحاكم في غزة، مشددا على أن "إسرائيل" مستعدة لأن تقبل بهذا الواقع رغم معرفتها بأن حماس ممولة من إيران ومن الممكن في أي فترة أن تبدأ بمواجهة عسكرية، ولكن وبحسب الموقع؛ فإن الجبهة الشمالية تبدو أكثر تعقيدا بالنسبة للإسرائيليين وبالتالي فإن التركيز الإسرائيلي ينصب على الوجود الإيراني في سوريا.
وفي وقت سابق، قال السفير الفلسطينى لدى قطر منير غنام، إن الرئيس محمود عباس أبو مازن سيصل العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأربعاء فى زيارة رسمية تستمر يومين يلتقى خلالها تميم بن حمد.
وأضاف السفير الفلسطينى بالدوحة في حديث إذاعي أن اللقاء الهام الذي سيجمع الرئيس الفلسطيني بتميم سيكون صباح يوم غد الخميس المقبل.