"لن يكون هناك هدوء.. ما دام هناك حصار"

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع "كان" العبري إن مسؤولا كبيرا من حماس صرّح للموقع بأنه لن يكون هناك هدوء طالما لا يوجد التزام بإعادة تأهيل قطاع غزة وفتح ممر بحري وفك الحصار، مشددا على أنه لا توجد مقترحات جديدة من "اسرائيل" فيما يتعلق بالجنود المحتجزين لدى المقاومة.

وأوضح المسؤول الكبير أن الهدوء لن يستتب على حدود القطاع، ما دام الحصار الإسرائيلي بحق القطاع مستمرا، مشيرا إلى أن  الرفع الفعلي للحصار يشمل حرية الحركة وإعادة تأهيل قطاع غزة وفتح طريق بحري تحت إشراف دولي وتنفيذ مشاريع خاصة بالكهرباء وتحلية المياه.

وأشار المسؤول إلى أن حماس لا تمانع بإجراء مفاوضات غير مباشرة في موضوع الجنود المفقودين، مؤكدا أن المفاوضات حول الجنود لن تكون مجانية، وقبل البدء بالتفاوض فإن هناك ثمنا على "إسرائيل" أن تدفعه.

في الآونة الأخيرة، قام العديد من الوسطاء من بينهم الأمم المتحدة، بمحاولات عديدة لإطلاق مفاوضات بين "إسرائيل" وحماس في قضية الجنود المفقودين، اع وأبدت حماس موافقتها للتفاوض بشرط إطلاق أسرى صفقة شاليط الذين أعادت اعتقالهم.

وفي وقت سابق، قال موقع ويللا العبري إن أكثر من 100 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغزة، مؤكدا وقوع عدد من الإصابات بينها إصابات خطيرة في القصف الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.

ونقل الموقع عن قائد عسكري إسرائيلي، قوله، إن الأمور تتجه باتجاه معركة كبيرة في قطاع غزة، وشدد القائد على أن الأمر قد يتطلب إخلاء بعض التجمعات الاستيطانية المحيطة بالقطاع.