الحدث ـــ محمد بدر
أبلغت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية سكان مستوطنات غلاف غزة بإمكانية العودة لحياتهم الروتينية، وذلك بعد تعليمات سابقة وزعت عليهم تقضي بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ؛ وذلك في أعقاب التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وبحسب موقع ويللا العبري، فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 180 قذيفة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، الأمر الذي أدى لتعطل خطوط السكك الحديدية والاحتفالات المقرّة وغيرها من الفعاليات.
وأوضح الموقع أن "إسرائيل" ما زالت تنكر أن تكون قد توصلت لاتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار مع المقاومة بوساطة مصرية أممية، ومع ذلك فإن الهدوء يدلل أن هناك اتفاقا للتهدئة جرى رغم الإنكار الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن حماس وافقت على توسيع دور الوسطاء المصريين في ترتيب وقف إطلاق النار في القطاع، كما وأفاد بأن حماس قد وافقت على أن تكون مصر الوسيط الوحيد في أي صفقة تبادل للأسرى في المستقبل.
ونقل الموقع عن مصادر عربية، قولها، إن حماس وافقت على إشراف مصري رفيع المستوى على كافة المشاريع والمقترحات المتعلقة بقطاع غزة، كما وأشارت المصادر إلى وجود مبادرة لإنشاء ميناء في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حماس ستوافق فقط على الإشراف الدولي والمصري على الميناء، كما وأكدت المصادر أن حماس رحبت بمبادرة بناء مطار في شبه جزيرة سيناء لسكان قطاع غزة.
الليلة الماضية أُعلن عن أن حماس و"إسرائيل" توصلتا إلى وقف لإطلاق النار من خلال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف والمخابرات المصرية، ولكن إسرائيل نفت هذه التقارير. ورغم هذا النفي إلا أن السلوك الإسرائيلي يشير لذلك.
موجة التصعيد الأخيرة جاءت بعد أن اغتالت "إسرائيل" اثنين من عناصر كتائب القسام، وهو ما دفع المقاومة للرد على ذلك باستهداف المستوطنات الإسرائيلية بعشرات القذائف الصاروخية.