الحدث- القاهرة
استضاف برنامج "90 دقيقة" فلكياً مصرياً إدعى أنه التقى بكائن فضائي، وأن هذا الأخير أكد له أن كوكب الأرض يخضع لقوى شريرة تنهب ثرواته، وأن كوكبنا على موعد مع مواجهة حاسمة.
فقد أكد الكائن الفضائي لعضو اتحاد الفلكيين الأمريكيين أحمد شاهين أن كوكب الأرض يتعرض لهجوم متواصل من قوى الشر المتمثلة في زواحف، نجحت باكتساب هيئة البشر وتتولى أعلى المناصب في أقوى دول العالم، وذلك بهدف امتصاص خيرات كوكبنا.
كما تحدث شاهين عبر مداخلة هاتفية عن كائنات فضائية، مشيرا إلى أنها تتمتع بعلم تسبق به الانسان بملايين السنين، وأن هذه الكائنات عبارة عن ملائكة مجنحة تحمي بني البشر من محاولات الغزو المستمرة التي يتخذها الأشرار.
وفي شيء من التفاصيل حول هؤلاء الأشرار أكد أحمد شاهين أن كوكب الأرض على موعد مع معركة آخر الزمان مع الزواحف، مشددا على أن الكائنات المساندة للانسان "رسل سلام"، ستواجه الزواحف المتحولة على هيئة بشر.
وحسب ادعائه فأن من بين هؤلاء الأشرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعائلات تولت زمام الحكم في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة مثل عائلة كيندي، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي السابق والمعروف هنري كيسنجر، وهيلاري كلينتون، التي رآها البعض وهي تتحول من زاحف إلى إنسان، ما يعني أن "الزواحف" تولي اهتماما عظيما لمنصب وزير الخارجية في أمريكا الحساس، وتنجح في السيطرة عليه، وهو ما يسهل استنتاجه بعد الاستماع إلى مداخلة الفلكي المصري.
كما تحدث أحمد شاهين، عن "زواحف" تحكم في العالم العربي، لكنه لم يحددها بالاسم، كما لم يشر إلى ما إذا كانت هذه الزواحف تعود إلى هيئتها الأصلية بين الحين والآخر.
وأضاف شاهين في الحوار أنه لا وجود للشياطين والملائكة، وأن قوى الشر ابتدعت "وهم الأديان" وخدعت الناس بهدف ترويضهم وامتصاص خيراتهم، كما أكد أن نظرية التقمص صحيحة وأن روح الانسان تنتقل من حالة إلى أخرى لاحقة بعد وفاته.
وأشار أحمد شاهين كذلك إلى أن الكائنات التي تدافع عن الانسان وكوكب الأرض موجودة من قبل آدم، وأن المريخ والأرض والزهرة كانت كتلة واحدة تحولت إلى كواكب بحد ذاتها بعد اصطدام بأحد الكواكب قبل ملايين السنين.
ونوه الفلكي المصري إلى أن الكائنات التي تواصل مع أحد ممثليها ستهبط على الأرض خلال سنتين أو ثلاث على أبعد تقدير، لافتا الانتباه إلى أن البشرية على موعد مع عصر "الدلو" الذي تتفوق فيه الروحانيات على الماديات، علما أن الكثير من الباحثين في هذا المجال يرون أن الإنسان غير مستعد حتى الآن للعصر الجديد.