الحدث ـــ محمد بدر
نشر موقع "دفار ريشون" تحليلا حول موجة التصعيد الأخيرة على حدود قطاع غزة، قال فيه: "إن حركة حماس بعد الانتخابات التشريعية في عام 2006 أخذت على عاتقها إدارة شؤون المناطق التي تحكمها، وهذا سبب كاف لكي تغير حماس بعضا من سلوكها، ولكن على النقيض منها تقع الجهاد الإسلامي والتي تعتبر أن الحكم يأتي بالضرورة على حساب القتال".
وشدد الموقع على أن القائد في حماس يحيى السنوار من الأشخاص الذين يقودون الأمور باتجاه حل يمكّن أهل غزة من الحياة في واقع أكثر انتعاشا وأكثر حيوية من ناحية اقتصادية، وأن هذا التوجه يجب أن يُدعم من قبل "إسرائيل".
وأضاف الموقع: "نقترب من عيد الأضحى، وهذه فرصة جيدة لخلق الهدوء في قطاع غزة خلال فترة العطلة، خاصة وأن المسيرات في هذه الفترة ستتوقف، وعلينا أن نشعرهم أن الهدوء يقابله حلول اقتصادية.. إن مفتاح الضغط في أيدينا اقتصادي".
وأشار الموقع إلى أن أي عملية عسكرية في غزة؛ من شأنها أن تلبي أهداف التنظيمات "المتطرفة" كالجهاد الإسلامي، واعتبر الموقع أن العلاقة بين غزة و "إسرائيل" يجب أن لا تكون على أساس عسكري كما تريد الجهاد، بل على أساس تبادل المصالح.