الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إغلاق أبواب مؤسسة رعاية أسر الشهداء في غزة (صورة)

2018-08-12 01:21:52 PM
إغلاق أبواب مؤسسة رعاية أسر الشهداء في غزة (صورة)
البوابة الرئيسية لمؤسسة رعاية أهالي الشهداء والجرحى في غزة

 

الحدث - سجود عاصي

أغلقت مجموعة من أهالي الشهداء مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في مدينة غزة صباح اليوم الأحد، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية، وإلغاء سفر عدد من أهالي الشهداء ضمن مكرمة الحج بقرار من رام الله.وأفاد مراسل الحدث في غزة، أن أهالي الشهداء قاموا بإغلاق باب المؤسسة ومنعوا الموظفين من الدخول لمباشرة عملهم، الأمر الذي أكد عليه المتحدث باسم لجنة أهالي الشهداء في قطاع غزة ماهر بدوي في اتصال هاتفي مع الحدث، شدد من خلاله أن إغلاق أبواب المؤسسة ستستمر حتى الاستجابة لمطالبهم أو إيجاد حل لقضاياهم.

وقال بدوي، إن هناك نحو 1943 أسرة من قطاع غزة لم تتقاضى حقوقها من رواتب مخصصة لعائلات الشهداء الذين ارتقوا عام 2014 في الحرب الأخيرة على القطاع.

وأكد بدوي، أن المؤسسة لا تزال بلا مدير خاصة بعد إحالة مديرها السابق أبو جودة النحال إلى التقاعد بفعل عدم امتثاله لأوامر من رام الله تتعلق بمكرمة الحجاج الخاصة بأهالي الشهداء، ومن سيدير المؤسسة لاحقا سيكون على علم مسبق بأن أمامه مجموعة من القضايا العالقة تتعلق برواتب وحقوق لأهالي الشهداء، وأضاف أن الوحيد القادر على البتّ في الموضوع بالوقت الحالي هو الرئيس عباس والسيدة انتصار الوزير "أم جهاد الوزير" رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في منظمة التحرير الفلسطينية. مع العلم أن كل ما طلبته السيدة الوزير من المعتصمين هو فتح الأبواب بحسب بدوي من خلال اتصال هاتفي بينهما دون أي وعودات.

وأشار رئيس لجنة أهالي الشهداء في غزة، إلى أن هنالك 32 أسرة فقط تم حل أمورها بسبب استشهاد الأب والأم معا مع بقاء 1943 حالة عالقة.

وكانت عائلات الشهداء قد هددت الخميس الماضي بإغلاق المؤسسة في حال لم تستجب لمطالبهم بما يتعلق برواتب أهالي الشهداء، بالتزامن مع مطالب أخرى من قبل عائلات الشهداء الذين تم استثنائهم من مكرمة الحجاج لهذا العام بقرار من مستشار الرئيس عباس للشؤون الدينية محمود الهباش.

وكانت عائلات الشهداء المشمولين ضمن مكرمة الحجاج لهذا العام؛ قد ألغي سفرها بسبب قرار من رام الله يقضي بإضافة نحو 54 اسما على لائحة الحجاج المشمولين بمكرمة أهالي الشهداء.