وزير إسرائيلي يحذر من "حزب الله 2" في حال تم الاتفاق على تهدئة في غزة

الحدث ــ محمد بدر

قال الوزير وعضو الكابينيت الإسرائيلي نفتالي بانيت إن مفهوم ضبط النفس تجاه غزة قد فشل، مشيرا إلى أن "إسرائيل" أصبحت عاجزة عن الرد على حماس، وأن سياسة ضبط النفس أصبحت سببا من أسباب تكرار التصعيد.

وخلال مقابلة له مع موقع "كان" العبري، أضاف بانيت: "لو كنا نتعامل بالنار مع مطلقي البالونات الحارقة في البدايات، والذين بالمناسبة كانوا قلة؛ لما وصلنا لوضع أصبح فيه أعداد مطلقي البالونات بالآلاف.. يجب اغتيالهم كما نغتال أي مجموعة عسكرية أخرى".

وتابع بانيت": "إذا وافقنا على صيغة الهدوء مقابل الهدوء؛ فإن هذا لن يمنع حماس من الإعداد بشكل جدي للجولة القادمة من التصعيد، وسنكون أمام (حزب الله 2) في قطاع غزة، وستكون المواجهة بعد ذلك صعبة ومعقدة.

وشدد بانيت على أن التعامل مع التهديد القادم يجب أن يكون بنفس المستوى مع التهديد القائم، مؤكدا على أن التعامل مع الأنفاق كتهديد قائم، يجب أن يقابله تعامل مع محاولات تعزيز التسلح ــ التي توفرها فترات الهدوء ــ كتهديد قادم.

وكانت تسريبات من داخل الكابينيت أشارت إلى حدوث مشادة كلامية بين وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان ووزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وفي مقابل اتهام ليبرمان لكاتس بالتخاذل في موضوع غزة وعدم الحزم، ردّ عليه كاتس بأنه شخص يبيع الكلام، وسأله عن وعده الذي كان دائما يصرّح به بخصوص اغتيال إسماعيل هنية خلال 48 ساعة في حال تعرضت المستوطنات الجنوبية للقصف.