الحدث ـــ محمد بدر
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا في غزة، "أعتقد أن الناس لا يريدون سماع الحديث الذي يقول إن غزة قد تتحول لسنغافورة، ولكن وببساطة يريدون الأشياء الأساسية، يريدون مياه الشرب، والكهرباء".
ونقلت صحيفة يديعوت عن أبو حسنة قوله، إن سكان غزة لا يمكنهم مغادرتها، وفي نفس الوقت يقبعون تحت حصار مستمر، مشددا على أن أحلام الغزيين قد تعطلت.
وفي وقت سابق، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن معدل دخل الفرد اليومي في قطاع غزة 2 دولار- في حال وجد- وهي الأسوأ عالميًا، فيما ارتفعت نسبة الفقر إلى نحو 85%، بسبب تشديد الحصار واستمرار الإغلاق شبه الكامل لمعبر كرم أبو سالم لليوم الـ 35 على التوالي.
وأكد الخضري أن نحو 62% نسبة البطالة في صفوف الشباب، فيما 350 ألف عامل عاطل عن العمل بشكل دائم بسبب الحصار المستمر منذ 12 عامًا.
وشدد على أن مئات العمال ينضمون وبشكل يومي لقائمة البطالة نتيجة إغلاق المصانع والمتاجر، لعدم دخول البضائع والمواد الخام، إلى جانب انعدام حقيقي لفرص العمل.
وحذر من كارثية الأمور في غزة وتعقيدها، في ظل واقع اقتصادي أكثر من خطير نتيجة الحصار، حيث أن تشديده مؤخرًا زاد من صعوبة الواقع الإنساني.
وقال الخضري "ونحن على أبواب عيد الأضحى وبدء العام الدراسي الجديد، ما تزال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع بقيمة 100 مليون دولار، يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، ما يكبد أصحابها خسائر كبيرة في حال لم يُسمح بدخولها في الوقت المناسب، باعتبار ذلك موسم لهم".