الحدث ــ محمد بدر
قال وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان إن التعامل مع قطاع غزة ينحو باتجاهين: الأول؛ الإطاحة بحكم حماس وهو خيار مكلف وسيخلف عددا كبيرا من القتلى الإسرائيليين وتحديدا الجنود، والثاني؛ حشد الرأي العام داخل غزة ضد حماس، والتأسيس لــ"ربيع عربي" في غزة.
ونقلت القناة العبرية السابعة عن ليبرمان، قوله، إنه يتلقى تقدير موقف بشكل يومي عن ما يطرحه الغزيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زاعما أن الرأي العام في غزة ضد حماس ولا يتوافق مع ما تقوم به، مشيرا إلى أن جمهور حماس داخل القطاع يتقلص، على حد تعبيره.
ووفقا لليبرمان فإن فتح المعابر وتخفيف المعاناة عن قطاع غزة لا يحقق لحماس تفوقا وقوة، بل على العكس يضعفها، ويولد شعورا لدى السكان هناك أن عدوهم حماس وليس "إسرائيل"، وأن الهدوء يقابل بهدوء.
وعندما سئل لماذا لا يعود سكان غزة للعمل في "إسرائيل، أجاب: "هذه مخاطرة أمنية، من المستحيل أن تدخل 9 آلاف من العمال الفلسطينيين لإسرائيل دون أن يتعرض أمن الدولة للخطر، ونحن نعمل ضمن استراتيجية مدروسة في هذا الاتجاه".