وقف البالونات هدف إسرائيل ولا موافقة على ميناء بحري.. تفاصيل جديدة

خاص الحدث


قالت مصادر خاصة من داخل اجتماعات القاهرة للحدث إن ما يدور الحديث عنه حول وجود اتفاق جاهز للتهدئة، غير دقيق، مؤكدة أن الفصائل ما زالت تتباحث فيما بينها ولم تصل لاتفاق أو نتائج حول أي اتفاق للتهدئة.

وبحسب المصادر، فإن "إسرائيل" مهتمة بوقف تام للبالونات الحارقة وللمسيرات الأسبوعية على السلك الفاصل، ومستعدة لتقديم بعض التسهيلات الإنسانية مقابل وقف هذه الفعاليات.

وشددت المصادر على أن الحديث عن موافقة "إسرائيل" على ميناء لا أساس له من الصحة، مستبعدة أن توافق "إسرائيل" على ميناء أو مطار، موضحة بأن الفصائل ترى أن مبدأ "الهدوء بالهدوء" هو الحل الأمثل، وذلك مقابل تسهيلات جدية يقدمها الاحتلال للمواطنين في غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، نفت مصادر فلسطينية لـ الحدث، ما تردده وسائل إعلام إسرائيلية من التوصل إلى تفاهمات خاصة بالتهدئة دخلت حيز التنفيذ، مؤكدة على عدم صحة تلك الأخبار وأنه لم يتم التوصل حتى هذه اللحظة لأي تفاهمات.

وأكدت المصادر، أن الحوار لا زال مستمرا بين القوى الفلسطينية من جانب، ومع الجانب المصري من جانب آخر، مشيرة إلى ان العمل جاري على مناقشة كافة القضايا بما يحقق أمن الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه.

وكان موقع ويللا قال إنه من المتوقع أن يتضمن اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحماس؛ هدنة مدتها عام واحد وإقامة طريق بحري بين قطاع غزة وقبرص تحت إشراف قوات الأمن الإسرائيلية. ونقل الموقع عن مسؤول شارك في المحادثات، قوله، إن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة في التوصل إلى اتفاق هدنة سيستمر لمدة عام تقريبا.

وأشار الموقع نقلا عن مصادر عربية، قولها أيضا، إن قطر ستشارك في الاتفاقية وستمول رواتب الوزارات الحكومية في غزة بدلاً من السلطة، وهو ما أكده مسؤول إسرائيلي للموقع كذلك.