الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

التهدئة تزيد من حدة التوتر داخل حكومة الاحتلال.. ما بين شعارات الاستسلام ودم الجنود

2018-08-19 10:23:22 AM
التهدئة تزيد من حدة التوتر داخل حكومة الاحتلال.. ما بين شعارات الاستسلام ودم الجنود
قصف الاحتلال لموقع للقسام (ارشفية)

 

الحدث ـــ محمد بدر

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن التفاوض غير المباشر بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال خلق حالة من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، ويعتبر وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان ووزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بانيت؛ أقطاب هذا التوتر.

بالأمس، هاجم بانيت، ليبرمان قائلا: "إن هذه الاتفاقيات لم تجلب لنا سوى الحرب ولن تجلب الهدوء على عكس ما يتخيل ليبرمان". في المقابل، هاجم مقربون من ليبرمان، بانيبت، متهمين إياه بأنه "على استعداد للتضحية بدماء الجنود الإسرائيليين وأرواحهم في معارك غزة".

وقال بانيت لصحيفة يديعوت أحرونوت: "اختار ليبرمان الاستسلام وهذا سيؤدي في النهاية لحرب"، وأضاف: "مفاوضات ليبرمان حول تهدئة مع حماس لن تسقط التنظيم، بل ستزيده قوة.. ليبرمان، الذي أعلن أنه سيدمر حماس وسيقتل هنية، يعطيهم الآن الجوائز على حساب أمن دولة إسرائيل، إن ما يجري هو استسلام للإرهاب، وهذا النهج سيؤدي لمعركة لا مفر منها مع حماس، وستفرض حماس شروطها علينا كاملة".

وقال متحدث باسم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يترأسه ليبرمان: "يتم تحديد السياسة الإسرائيلية من قبل مجلس الوزراء، هناك من هو على استعداد للتضحية بدم جنودنا على مذبح الاعتبارات السياسية.. من الأفضل لبانيت أن ينشغل بالعام الدراسي بصفته وزيرا للتعليم".

وأوضحت صحيفة يديعوت أن بانيت اختار مهاجمة ليبرمان وليس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أو المؤسسة الأمنية التي تدعم هذا الترتيب. على سبيل المثال، تم فتح معبر كرم أبو سالم بتوصية مشتركة من جميع الجهات الأمنية، ورغم ذلك هاجم بانيت، ليبرمان، بشكل محدد.



 

zzz