الحدث ــ محمد بدر
قالت الوزيرة في حكومة الاحتلال، ميري ريجيف، إنها تدعم اتفاقا طويل الأمد مع حركة حماس؛ يشمل عودة الجنود المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع معاريف، أضافت ريجيف: "أعتقد أننا لسنا بحاجة إلى التحدث مع حماس ولن نتحدث معها لأنها منظمة إرهابية تسعى لتدمير إسرائيل، ولكنني أعتقد أن محاولة التوصل إلى نوع من التفاهمات عبر المصريين هو خيار لا ينبغي رفضه، ولكن السؤال هو: ماذا تحمل هذه التفاهمات!".
وزعمت ريجيف أن المفاوضات حول التهدئة جاءت بناء على طلب من حماس. "وبكل الأحوال نحن معنيون بهذه التفاهمات ورئيس الوزراء يتفهم جيدا الواقع المعقد في غلاف غزة، ولا يمكننا تحمل الوضع الذي توجد فيه منظمة إرهابية تحدد متى تنتهك من خلال النار ومتى لا".
وأضافت: "أنا أتفهم ما يقوله بانيت، ولكن يجب أن ننتظر ونرى إذا ما كان بالإمكان منع الحرب في غزة من خلال تفاهمات عبر استنفاذ كافة الوسائل دون الإضرار بمصالح إسرائيل العليا.. أو نعود لسياسة الاغتيالات".
بالأمس، هاجم بانيت، ليبرمان، قائلا: "إن هذه الاتفاقيات لم تجلب لنا سوى الحرب ولن تجلب الهدوء على عكس ما يتخيل ليبرمان". في المقابل، هاجم مقربون من ليبرمان، بانيبت، متهمين إياه بأنه "على استعداد للتضحية بدماء الجنود الإسرائيليين وأرواحهم في معارك غزة".
وقال بانيت لصحيفة يديعوت أحرونوت "اختار ليبرمان الاستسلام وهذا سيؤدي في النهاية لحرب"، وأضاف: "مفاوضات ليبرمان حول تهدئة مع حماس لن تسقط التنظيم، بل ستزيده قوة.. ليبرمان، الذي أعلن أنه سيدمر حماس وسيقتل هنية، يعطيهم الآن جوائز على حساب أمن دولة إسرائيل، إن ما يجري هو استسلام للإرهاب، وهذا النهج سيؤدي لمعركة لا مفر منها مع حماس، وستفرض حماس شروطها علينا كاملة".