الحدث ــ محمد بدر
قال موقع "كان" العبري، إن شرطة الاحتلال وعناصر مخابراته، اقتحموا منزل الشهيد محمد محاميد، في أم الفحم، واعتقلوا والده وشقيقه ونقلوهم لمراكز التحقيق للاستجواب، بالإضافة لاعتقال ثلاثة شبان كانوا برفقته في القدس، قبل تنفيذه لمحاولة الطعن المزعومة من قبل الاحتلال.
وأدانت بلدية أم الفحم إعدام محمد أحمد محاميد، وجاء في بيان البلدية: "هذا تصرف غير معقول من الشرطة تجاه شاب يعاني من مشاكل طبية"، وشددت البلدية على أن الشرطة كان بإمكانها القبض عليه دون إطلاق النار عليه وإعدامه، وقال أفراد من عائلة الشهيد إن الاحتلال أعدم ابنهم في محاكمة ميدانية على الأرض لأنه عربي فلسطيني.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعدمت الشهيد محمد محاميد على إحدى بوابات المسجد الأقصى، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، وتضاربت حينها الرواية الإسرائيلية حول الموضوع؛ فقد أعلن عن اعتقاله ومن ثم عن إصابته، ليعلن أخيرا وبشكل مفاجئ عن استشهاده، ما يؤكد فرضية إعدامه بعد اعتقاله.