زعمت القناة العبرية الرسمية أن مسؤولي حركة فتح الكبار بدأوا يتجهزون لمعركة خلافة الرئيس محمود عباس، وبحسب مزاعم القناة فإن قادة حركة فتح بدأوا باستقطاب المسلحين من التنظيم لصالحهم، مشيرةً إلى أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البديل سيكون شخصًا واحدًا أو مجلسًا قياديًا يتولى زمام الأمور لفترة مؤقتة حتى يتم إجراء الانتخابات.
ووفقاً للتقديرات التي تنقل عنها القناة، فإن جبريل الرجوب هو المرشح الأبرز ليحل محل الرئيس محمود عباس، موضحة بأن هناك أسماء بارزة أخرى تشارك في استقطاب المسلحين، زاعمة أن توفيق الطيراوي وماجد فرج ومحمود العالول، يقومون بذلك أيضا.
وأضافت القناة: "يقوم كبار المسؤولين بإقامة تحالفات داخل قيادة المنظمة، استعدادًا لمعركة الخلافة. واليوم يقف الرجوب كرأس لقطب داخل المنظمة، بينما يقف كل من فرج والعالول في قطب آخر.. ولا يمكن اعتبار هذا الاستعداد جزء من محاولة للسيطرة العسكرية على السلطة، بل لتعزيز مكانة كبار المسؤولين في أي مفاوضات داخلية في موضوع الخلافة".
وبحسب القناة، فإن الرئيس عباس عبّر لقيادة فتح عن سعادته لأن وجوده في المستشفى لم يؤثر على سير الأمور المتعلقة بالسلطة والحركة، مؤكدا لهم أن "الدولة يجب أن لا تعتمد على شخص، لأن الاعتماد على شخص واحد يعني خراب الواقع".
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الإعلام العبري عن ما يسميها "معركة الخلافة"، قبل عدة أشهر وبعد رفض الرئيس عباس لقرار نقل السفارة الأمريكية ومقاطعته للإدارة الأمريكية؛ زادت وتيرة الحديث الإعلامي حول الموضوع؛ بالتزامن مع بعض التصريحات الأمريكية بضرورة أن يستبدل الفلسطينيون قيادتهم.