الحدث الفلسطيني
طالبت عائلة الشهيد هاني المجدلاوي بالتحقيق في كيفية مقتل ابنها الشهيد ونشر التحقيق على الإعلام، مؤكدة أن الرواية الوحيدة التي تمتلكها هي تلك التي يدعيها الاحتلال الإسرائيلي، كما وناشدت كافة المؤسسات والهيئات ومراكز حقوق الإنسان إلى العمل من أجل تسلم الجثمان حتى تتمكن العائلة من دفنها.
وأشارت العائلة إلى أن المجدلاوي كان معتادا على السير فجرا إلى البحر وشراء السمك من الصيادين، حيث خرج يوم استشهاده إلى البحر وبعد فترة غياب غير اعتيادية فقد الاتصال به حتى تمت مشاهدة صورة للشهيد على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أنه لم يلاحظ عليه أي نشاط تنظيمي بسبب انخراطه بمهنة الطب.
وكانت قوات جيش الاحتلال قد أطلقت نيرانها على الشاب هاني المجدلاوي 24 عاما في 20 آب/أغسطس الجاري مدعية أنه أطلق النار وألقى عبوة ناسفة على جنود الاحتلال بعد محاولته التسلل عبر السياج الحدودي بالقرب من قاعدة زيكيم العسكرية شمال قطاع غزة.