صفقة سعودية لبشار الأسد.. وزير الدفاع الإيراني في سوريا لتوقيع اتفاق دفاع مشترك

الحدث ـــ محمد بدر

وصل وزير الدفاع الإيراني عامر خاتمي، إلى دمشق، اليوم الأحد، على رأس وفد عسكري، ومن المتوقع أن يلتقي مع كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين السوريين، كما ستشمل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "كان" العبري؛ سيناقش وفد طهران مع ممثلي النظام السوري "تعزيز التعاون بين الدول والجماعات المنضوية في إطار محور المقاومة"، ومن المتوقع أن يوقع الطرفان اتفاقية تعاون عسكري بين إيران وسوريا.

وتستمر الزيارة لمدة يومين، حيث سيركز الجانبان أيضًا على العملية العسكرية للنظام السوري ضد المعارضة السورية المسلحة في منطقة إدلب شمال البلاد.

في الأسبوع الماضي، أفيد بأن المملكة العربية السعودية عرضت على سوريا صفقة بموجبها ستقوم دولة الخليج بتمويل إعادة إعمار سوريا، مقابل قطع الأخيرة لعلاقاتها مع حزب الله وإيران.

وتضمنت الصفقة السعودية، موافقة المملكة العربية السعودية أيضاً على بقاء الأسد في منصبه. واعتبر مقربون من النظام السوري العرض السعودي بمثابة اعتراف بالهزيمة.

في الأسبوع الماضي، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا هو إخراج القوات الإيرانية من سوريا والعراق وإنهاء الدعم الإيراني لحزب الله. وأدلى بولتون بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي قبل وصوله إلى "إسرائيل"، وقبل أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية، سُئل بولتون عما إذا كان يثق في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ما يتعلق بإخراج إيران من سوريا. أجاب بأن الرئيس بوتين كان صادقاً فيما قاله للرئيس ترامب.

في يونيو الماضي ، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنه "لا يوجد وجود إيراني، بمعنى وجود عسكري، في الأراضي السورية"، وأضاف المعلم: "هذه قصص إسرائيلية تحاول الاستفادة منها في هجماتها على سوريا".