الحدث- محمد غفري
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مطبعة المناهل في مدينة نابلس، التي تعود ملكيتها للأسير غسان ذوقان (61 عاماً) المحاضر في جامعة النجاح الوطنية.
وأفادت لبابة ذوقان، أن جنود الاحتلال اقتحموا مطبعة والدها فجراً، وقاموا بمصادرة عدد من الآلات وماكينات الطباعة.
وأكدت ذوقان لمراسل "الحدث"، أن الخسائر تقدر بقيمة مليون شيقل.
وقالت، إن والدها غسان ذوقان اعتقل من منزله في مدينة نابلس بتاريخ 11 تموز الماضي، وبعده بعدة أيام اعتقل شقيقيها معاذ وبراء.
وأضافت، أن التحقيق مستمر مع والدها وشقيقها، ولم توجه إليهم نيابة الاحتلال حتى اللحظة أي لوائح اتهام.
وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل المطبعة أمراً عسكرياً يفيد بإغلاقها، بذريعة أنها نفذت عمليات وساهمت بالتحريض على تنفيذ عمليات.
الصحافة العبرية بدورها تناولت عمليات جيش الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية فجر اليوم.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى اعتقال المحاضر الجامعي غسان ذوقان ونجليه معاذ وبراء وإغلاق مطبعة المناهل في نابلس، عندما أوردت عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، تقول "خلال الحملة العسكرية في نابلس، تم مصادرة مواد تحريضية تستخدمها حركة حماس، وتم اعتقال عدد من النشطاء كانت مهمتهم إعادة نشاط الحركة للمدينة، بالإضافة لاعتقال صاحب مطبعة تستخدمها حماس في تجهيز المواد التحريضية".
رداً على إغلاق المطبعة بأمر عسكري، أصدر من تبقى خارج الأسر من القائمين على المطبعة بيانا صحفيا، اطلعت عليه "الحدث"، أكدوا فيه على مواصلة العمل واستقبال الزبائن كالمعتاد.
وجاء في البيان الصحفي "نؤكد لزبائننا الكرام وأحبابنا جميعا أن شمس مطبعتنا لن تغيب نتشرف باستقبال الزبائن كالمعتاد في مقر المطبعة وسنبقى عند حسن ظنكم فينا.. العمل متواصل كالمعتاد وترقبوا أعمالنا وإنجازات فريق العمل وطاقم المطبعة المميز".