الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هكذا برهن الشهيد محاميد على فشل التكنولوجيا المتقدمة وسبّب انتكاسة للخبراء الإسرائيليين!

2018-08-30 10:18:29 AM
هكذا برهن الشهيد محاميد على فشل التكنولوجيا المتقدمة وسبّب انتكاسة للخبراء الإسرائيليين!
جيش الاحتلال (ارشيفية- AFP)

 

الحدث ـــ محمد بدر

نشر موقع "ميكور ريشون" العبري، تفاصيل اجتماع الكبينت الإسرائيلي، الذي عُقد قبل أكثر من عام، بهدف وضع خطط أمنية لمراقبة الفلسطينيين الذين يدخلون للمسجد الأقصى دون الحاجة لتركيب بوابات إلكترونية، خاصة وأن البوابات الإلكترونية أحدثت موجة احتجاج كبيرة في القدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وبحسب الموقع، تقرر وضع "كاميرات ذكية" على بوابات المسجد الأقصى خلال مدة أقصاها ستة أشهر، وقد أوضح خبراء الأمن الذين وجهت لهم الدعوة من قبل الكبينيت لإسداء المشورة، بأن هذه الكاميرات تحقق نتائج أمنية أكثر بكثير من تلك التي تحققها البوابات الإلكترونية، وأشاروا كذلك على الكبينيت بنشر قوات خاصة على بوابات الأقصى.

وأوضح الموقع، أن الخبراء أكدوا حينها لوزراء الكبينيت، أن هذه الكاميرات تعتبر آخر ما تم التوصل إليه من إجراءات التفتيش الأمني ​​المستندة إلى "التقنيات المتقدمة"، وأنها ستمكن بسهولة التعرف على كل من يحمل أسلحة أو أدوات متفجرة. وبالإضافة لذلك تقرر تجهيزها بأنظمة كشف متطورة للوجه، على أن تكون التكلفة الإجمالية لتركيب هذه الكاميرات 100 مليون شيكل.

وأكد الموقع، أن الشهيد أحمد محمد محاميد 31 عاما من أم الفحم، والذي حاول طعن جندي إسرائيلي قبل نحو أسبوعين، أثبت أنه لا زال بالإمكان الدخول للأقصى بسكين أو أي سلاح آخر، وأن لا إجراء يمكن أن يمنع من ذلك، موضحا بأنه يتوجب على المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي الاعتراف بفشل الإجراءات البديلة في منع دخول السلاح، وعلى فشل التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق ذلك.

وختم الموقع، بالقول، إن الشرطة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، اعتبرت أن انشغال الجندي الذي تعرض لمحاولة الطعن من قبل الشهيد محاميد؛ هو مجمل الفشل في القصة، وأن تحقيقا فُتح معه بسبب إهماله، محاولة وضع المشكلة ككل في سلة هذا الجندي، على الرغم أن الإجراءات الأمنية الأساسية أصبحت بحاجة لمراجعة.