هل سيشهد حزب العمل انشقاقا بداخله وهل يعود إيهود باراك لرئاسته؟

الحدث- عصمت منصور

تزايدت في الآونة الأخيرة المحاولات من قبل أعضاء في حزب العمل، من أجل إحداث تغييرات داخل الحزب، على ضوء الحديث المتزايد عن اقتراب موعد الانتخابات العامة في إسرائيل.

وقال موقع واي نت الإخباري، إن هناك تأكيدات من "أعضاء كبار" في الحزب على أن الانشقاق داخل الحزب أمر لا يمكن منعه، وأن معركة تدور خلف الكواليس حول الإطار الجديد المنوي تشكيله.

وما زاد من حدة التوتر بداخل الحزب، هو إعلان رئيس الحزب الحالي آفي جباي عن نيته نشر قائمة مرشحين موصى بها في الانتخابات الداخلية، وحفاظه على حق وضع شخصيات أمنية في أماكن مضمونة، وهو ما رفع من نسبة المخاوف لدى الأعضاء بأن يجد الكثير منهم أنفسهم خارج الكنيست، خاصة مع تدني شعبية الحزب في استطلاعات الرأي الأخيرة.

السيناريو الأرجح والذي يجرى إعداده من قبل الأعضاء الذين يخططون للانشقاق؛ هو إقامة أطار برلماني مستقل بعيدا عن حزب العمل، ودعوة إيهود باراك الرئيس الأسبق للحزب ورئيس الوزراء صاحب السجل الأمني الكبير إلى ترأسه.

وكان باراك قد أعلن قبل نحو شهر في خطاب مطول له، هاجم فيه نتنياهو وسياسته؛ أنه لا ينوي العودة إلى الحياة السياسية، ولكنه مستعد للمساعدة وتقديم الدعم لأي جهد يرمي إلى توحيد الصفوف، من أجل إنقاذ الدولة من خطر نتنياهو واليمين المحيط به وفق تعبيره.