الحدث - سجود عاصي
ناشدت عائلة الغول وأبو جليلة من قطاع غزة، المخابرات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين منذ الاثنين الماضي داخل الأراضي المصرية بعد استدعاء المخابرات المصرية لهم بشكل منفصل.
وقال شقيق سيف، ثائر الغول لـ الحدث، إن شقيقه فقدت آثاره ووسائل الاتصال به بعد حصوله على موافقة للدخول إلى الأراضي المصرية الإثنين الماضي في 27/8/2018 لمدة 15 يوما، مضيفا، بعد توجهه ومجموعة من المسافرين إلى الأراضي المصرية طلبت منهم السلطات المصرية الرجوع إلى الصالة المصرية في معبر رفح البري للمبيت هناك حتى الصباح بحجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وبحسب ما أفاد به الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الصالة المصرية مع الشاب سيف الغول وبحسب ما نقله لنا شقيقه ثائر؛ فإن سيف 21 عاما، كان قد خرج من الصالة المصرية متوجها إلى القاهرة، وبعد عودته بطلب من الجيش المصري هو ومجموعة من الشبان؛ استدعته المخابرات المصرية الموجودة في المعبر، وعاد بعد نصف ساعة إلى زملائه في السفر وأخذ حاجياته حيث كان ينتظره 3 من الضباط المصريين، وفقد الاتصال به بعدها.
وأكد الغول لـ الحدث، أن شقيقه كان يحمل على جوازه تأشيرة سفر تركية حيث كان ينوي السفر إلى تركيا بدواعي العمل، بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة والحصار الذي يشهده قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا علاقة تربطه بأي عمل سياسي.
وشدد الغول، على أن العائلة لا تعلم أي شيء عن مصير ابنها، مناشدة كافة الجهات المعنية بالكشف عن مصيره، خاصة بعد محاولاتها التواصل مع السفارة الفلسطينية في مصر والتي قالت إن لا معلومات لديها عن الغول.
وبدورها ناشدت أيضا عائلة أبو جليلة الرئيس المصري والسلطات المصرية والفلسطينية بالكشف عن مصير ابنهم وسيم زكي أبو جليلة، مشيرة إلى أن آخر اتصال جرى معه أبلغ عائلته أن جواز سفره قد ختم ويستعد للدخول إلى الأراضي المصرية.
وأكدت عائلة أبو جليلة تواصلها مع السفارة الفلسطينية في القاهرة بعد يومين من فشل كافة الجهود والمحاولات بالكشف عن مصير ابنها، وحتى اللحظة لم تتلق ردا من السفارة.