الحدث- وكالات
أظهرت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، تراجعاً في قيمة العجز التجاري السلعي(الفرق بين صادرات وواردات السلع) بنسبة 11.7٪ خلال الـ 11 شهر الأولي من العام الجاري 2014، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.
ووفقا لتقرير مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، صادر اليوم السبت، بلغ إجمالي العجز التجاري الإسرائيلي السلعي مع العالم، نحو 42.4 مليار شيكل (11.77 مليار دولار)، مقابل نحو 48 مليار شيكل (13.33 مليار دولار) خلال الفترة المناظرة من العام الماضي، بانخفاض بلغ 5.6 مليار شيكل (1.55 مليار دولار)، وذلك بحساب متوسط صرف الدولار بنحو 3.6 شيكل خلال الـ 11 شهرا الماضية، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.
ولم يصدر الإحصاء الإسرائيلي حتى اليوم السبت، العجز التجاري (الذي يمثل إجمالي الفرق بين قيمة الصادرات والواردات الإسرائيلية من وإلى الخارج)، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، مكتفياً بقيمة العجز التجاري السلعي خلال تلك الفترة، ومقارنتها مع الفترة المناطرة من العام الماضي.
ووفقا للتقرير تراجع العجز التجاري السلعي بنسبة 60.7 ٪ خلال الشهر الماضي، حيث بلغت قيمة العجز التجاري خلال الشهر الماضي، نحو 2 مليار شيكل (526.3 مليون دولار)، فيما بلغت نحو 5.1 مليار شيكل (1.39 مليار دولار) خلال نفس الشهر من عام 2013.
والعجز التجاري السلعي خلال الشهر الماضي، هو أدنى رقم للعجز التجاري الإسرائيلي الشهري، الذي يتم تسجيله خلال العام الجاري، بحسب الإحصاء الإسرائيلي
وبلغ إجمالي الواردات الإسرائيلية السلعية من الخارج، خلال الشهر الماضي نحو 20.5 مليار شيكل (5.3 مليار دولار)، بينما بلغ إجمالي صادراتهم إلى الخارج 18.5 مليار شيكل (4.8 مليار دولار)، فيما بلغت قيمة العجز التجاري في نوفمبر/ تشرين ثاني 2013 نحو 5.1 مليار شيكل (1.39 مليار دولار)، بحجم صادرات بلغت 13.4 مليار شيكل (3.67 مليار دولار)، وواردات بلغت 18.5 مليار شيكل (5.06 مليار دولار).
وذلك بحساب متوسط صرف الدولار بنحو 3.6 شيكل خلال الشهر الماضي، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.
ويستثنى من هذه الأرقام التجارة الخارجية الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية، والتي تصل قيمة صادرات إسرائيل إليها لنحو3.6 مليار دولار سنويا، وقيمة وارداتها من الأراضي الفلسطينية التي تصل لنحو 550 مليون دولار سنويا.
كما يستثنى من هذه الأرقام، صادرات وواردات إسرائيل من الخدمات (كالبرمجيات والهايتك على سبيل المثال)، والتي يتم إعلانها بشكل سنوي مطلع كل عام.
وقال الباحث الاقتصادي، محمد قباجة، إن التراجع في قيمة العجز التجاري السلعي الإسرائيلي مع الخارج، يعود إلى ارتفاع قيمة الصادرات الإسرائيلية، في مجال الطاقة، وبالتحديد الغاز الطبيعي.
وأضاف قباجة خلال اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، اليوم السبت، إن الحكومة الإسرائيلية تتوقع ارتفاع صادراتها من الغاز خلال العام المقبل، مع ارتفاع أزمة الطاقة في العالم، وبالتحديد بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
.jpg)
.jpg)
