الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كلامٌ لنا وللبلد/ بقلم: حسن صالح

2018-09-03 02:48:30 PM
كلامٌ لنا وللبلد/ بقلم: حسن صالح
حسن صالح

الصفحة الأخيرة                                                                      

 

كلامٌ لنا وللبلد

 

 

 

(1)

لأنها الحياة، فلا صَعبٌ يبقى.. فلنترك

لا يا دنيا حرية الحياة وقيمة البناء والعمل،

نحن ما يميزنا في تقييم الآخرين، قوة انتماءنا

للحياة وللبلد والحرية، هكذا كنا وهكذا نكون...

 

(2)

كانت وردتها كلاماً، وقبلةً

وقيامة عشق وأغاني، وأنا صرتُ وطناً وأماني

 

(3)

قال لي بوضوح شديد

"نحن لا نبحث عن الإنسان الأفضل والأكفأ بل نبحث عن الإنسان الأنسب لنا"...

 

(4)

هيا نراقبُ الشمس وهي تشرقُ في الصباح !؟

فدائماً هناك يوم جديد لنراه ونعيشه

ويكون أجمل إذا جعلنا النهار يضيف الجديد

لحضورنا وحياتنا...

 

 

(5)

قلتُ له.. .لماذا نترك غزة وحدها وهي التي بدمها الأصيل تذكّر العالم بقضية احتلال فلسطين،

وضرورة الحرية...

وأضفت… الكلام لنا جميعاً أفرادا وقوى و...

 

(6)

ثمة ورد هناك...

في شفتها الجمال وفي لونها عُمر الغزل،

وردٌ أنت يا بلاد الهوى والجمال والوجع ...

 

(7)

يا ابن البلد في الجليل والقطاع والضفة،

يا ابن البلاد في المخيم والغربة

يا ابن البلد، البقاءُ في الأرض، سيبقى المطلوب

والحالة وعنوان المرحلة...

 

(8)

عصافير درويش لا تزال تغني

موال الحياة في الجليل

 

(9)

عندما تبتسم ُ وتضئ منا الشفاه، سيضيئ في داخلنا قنديل الأمل،

فلنفعلها ولنعملها جميعا

 

(10)

كان صوتها عالياً وصاخباً… ولكنها لم تلاحظ

أنه لا يضع السماعة في أذنيه المنهكتين ...

(11)

جوهر الأمر في فلسطين يبقى صراع الإرادات بين بقاء الاحتلال وزواله... وشعبنا "أي أنت وهي وهو وأنا"، شعبنا دائماً قوي الشكيمة والإرادة في مشوار الحرية والحياة

 

(12)

لأنك هناك،

سيستمر المشوار ...

 

(13)

جوهر الأمر في فلسطين سيبقى صراعاً بين بقاء الاحتلال وزواله أو الصمت عنه على الأقل… وشعبنا أي أنت وأنا وهو وهي، شعبنا كله سيظل أقوى شكيمةً وأصلب إرادة في مشوار الحياة والحرية ومعركة البقاء، فالأرض والمستقبل لنا