الحدث الرياضي
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركة الملابس الرياضية نايكي، وذلك في أعقاب قرارها استخدام اللاعب كولن كايبرنيك كوجه لحملتها الأخيرة، التي تأتي في الذكرى الثلاثون لشعارها الشهير "جست دو إت".
وكان كايبرنيك أول لاعب في دوري كرة القدم الأميركية (أن إف إل) يركع خلال النشيد الوطني الأميركي لتسليط الضوء على الظلم العنصري ضد السود.
ومع اختيار نايكي لكايبرنيك، أحرق عدد من الأميركيين منتجات يملكوها من الشركة، احتجاجا على قرار استخدام اللاعب المثير للجدل في الحملة الجديدة.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي: "نايكي تُقتل تماما بغضب ومقاطعات."
وأضاف: "أتساءل عما إذا كان لديهم أي فكرة أنه سيكون بهذه الطريقة؟".
كما واصل الرئيس انتقاداته السابقة لاتحاد كرة القدم الأميركي قائلا: "فيما يتعلق بالـ"أن إف إل"، أجد صعوبة في المشاهدة، ودائما سوف أمتنع عنها، حتى يقفوا من أجل العلم".
وجاءت انتقادات ترامب بعد أن أشادت نجمة التنس الأميركية سيرينا ويليامز - التي هي أيضا جزء من حملة نايكي للاحتفال بالذكرى الثلاثين لشعارها "جست دو إت" - بخطوة الشركة.
وفي حديث لها بعد هزيمة كارولينا بليسكوفا في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وصف ويليامز قرار استخدام كايبرنيك بأنه "بيان قوي لكثير من الشركات الأخرى".
واستخدم النقاد على تويتر الهاشتاغ "جست برن إت" وهو يعني "فقط احرقها"، مشابها لشعار "جست دو إت" الذي يعني "فقط افعلها".
وفي إعلانها عن الحملة، قالت شركة نايكي، إن كايبرنيك كان "أحد أكثر الرياضيين إلهامًا في هذا الجيل".
وقال اتحاد كرة القدم الأميركي، إنه "يحتضن دور ومسؤولية كل من يشارك في هذه اللعبة لتشجيع التغيير الإيجابي المجدي في مجتمعاتنا".
يذكر أن كايبرنيك انتهى عقده مع فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز في مارس 2017، ورفضت أندية الدوري التعاقد معه منذ وقتها، لتجنب الجدل، مما دفعه لتقديم دعوى قضائية ضد ملاك الأندية بسبب تآمرهم على عدم توظيفه.