الحدث- عصمت منصور
كشفت مجلة Foreign Policy أن إسرائيل مولت وسلحت ما لا يقل عن 12 تنظيما وجماعة إرهابية في جنوب سوريا، وذلك من أجل استخدامها للمساعدة في إبعاد القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها عن الحدود.
يذكر أن إسرائيل تعتبر وجود إيران في سوريا تهديدا جديا على أمنها، ومن الممكن أن يمهد لفتح جبهة ضدها من أراضي الجولان السوري المحتل، من خلال المجموعات التي تحارب إلى جانبها، وقد اعترفت إسرائيل مؤخرا أنها نفذت ما لا يقل عن 200 ضربة ضد أهداف إيرانية أطلقت فيها 800 صاروخ وقذيفة.
التقارير ذكرت أن نقل السلاح استمر لسنوات وانتهى في شهر يوليو الماضي فقط، وتضمن شحنات من بنادق ساعر ومدافع رشاشة وقذائف وسيارات عسكرية، حيث كان النقل يتم من خلال ثلاث بوابات تستخدم لنقل المساعدات الغذائية.
ووفق التقارير، فإن إسرائيل دفعت الرواتب للمقاتلين والراتب كان يصل إلى 75 دولارا للشهر الواحد، ومبالغ أخرى تم تحويلها للتنظيمات من أجل شراء السلاح، واعتقدت التنظيمات أن إسرائيل ستتدخل بسبب المساعدات التي قدمتها في حال هاجمها النظام، ولكن إسرائيل لم تتدخل بشكل مباشر وهو ما جعلهم يشعرون بأنها خانتهم ولقنتهم درسا لن ينسوه، وفق وصف أحد المقاتلين في منظمة فرسان الجولان.