الحدث ــ محمد بدر
نقل موقع "كان" العبري عن مصادر في المعارضة السورية، قولها، إن الهجمات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي، ضد أهداف سورية بالقرب من مدينة حماة، استهدفت بالأساس موقعا عسكريا جديدا بدأ تشييده قبل نحو خمسة أشهر، ووفقا للمصادر، فقد تم تدمير الجزء الأكبر من الموقع.
وأوضحت المصادر أن الهدف الآخر الذي تم استهدافه، هو قاعدة تدريب تستخدمها القوات الإيرانية، وتقع على مشارف مدينة طرطوس الساحلية وتحتوي على العديد من الأنفاق، زاعمة أنها تحوي مخازن صواريخ مضادة للسفن.
وفي مقابل هذه التقارير، كان ذات الموقع الإسرائيلي قد نقل خلال الأسبوع الماضي عن مصادر سورية، قولها، إن الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت على بلدة العيون على مشارف حماه في غرب سوريا، قد أخطأت هدفها، مشيرة إلى أن الصواريخ "لم تضرب أي أماكن حساسة".
وبحسب الموقع، فإن هذه التقارير تتفق مع ما أوردته القناة الرسمية السورية والتي أكدت أن الدفاعات الجوية أسقطت الصواريخ ولم تصل الصواريخ إلى أهدافها، موضحة بأن الدفاعات الجوية رصدت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق لبنان.
وقالت مصادر الجيش السوري، إن الهجوم الذي نفذه الطيران الإسرائيلي كان موجها ضد قواعد الصواريخ البحرية ومستودعاتها في المنطقة الساحلية السورية.