حدث الساعة
"المطلوب أن نقف خلف سيادة الرئيس محمود عباس متوحدين، وبإجماع على وطنيتنا وفلسطين دولتنا، واستقلال شعبنا وحماية أحلامه بحق العودة وتقرير المصير". هذا ما أكده اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بعد عودته إلى أرض الوطن وانقضاء مدة علاجه في العاصمة واشنطن.
فيما أشار اللواء فرج بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يخوض أعنف وأصعب المراحل خطورة منذ عام 1948 إلى اليوم.
وأوضح فرج أمام من استقلبه من المواطنين بمدينة أريحا، بأن المحاولات الأمريكية والإسرائيلية من أجل النيل من الشعب الفلسطيني وقضيته "العادلة" على حد تعبيره ستفشل أمام ذاك الصمود وبقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان فرج قد حظي باستقبال لافت من قبل المواطنين عقب عودته إلى الاراضي الفلسطينية وعبر معبر الكرامة، وذك بعد أن أجرى عملية جراحية في منطقة "الركبة"، وبإحدى مستشفيات واشنطن. فيما أوضحت مصادر فلسطينية بأن حالته الصحية قد وصفت بـ"الجيدة".
وأمام الحضور، قال : "حقنا ثابت وأرضنا ثابتة، ونحن شعب ثابت، رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدنا عبر كل السنوات الطويلة".