الحدث العربي والدولي
عبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، عن أمله في بقاء الاتفاق بين إيران والقوى الدولية، لكنه حذر من أن البرنامج بات في وضع أقوى من ذي قبل.
وقال صالحي في مقابلة مع "أسوشييتد برس" في طهران إن "العواقب ستكون وخيمة" في حال وقعت هجمات جديدة تستهدف العلماء النوويين الإيرانيين.
وكانت سلسلة من التفجيرات استهدفت عاملين في البرنامج النووي بدءا من عام 2010، ألقت طهران فيها باللائمة على إسرائيل.
وأشار صالحي إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب بانسحاب أميركا من الاتفاق الموقع عام 2015 "يضعه في الجانب الخاسر" من التاريخ، وأضاف: "الاتفاق يمكن أن يمهد الطريق أمام بناء الثقة التي فقدناها".
وتحدث صالحي عن جهود إيران لبناء منشأة جديدة بمركز نطنز لتخصيب اليوارنيوم ستنتج أجهزة طرد مركزي اكثر تقدما وتطورا. وتقوم هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم من خلال دوران سريع لغاز يورانيوم هكسا فلورايد.
وحاليا يقصر الاتفاق النووي استخدام إيران على عدد محدود من نموذج سابق يسمى آي آر- 1.
وتتيح المنشأة الجديدة لإيران تصنيع نسخ متقدمة باسم آي آر - 2 إم، وآي آر- 4، وآي آر - 6، التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر بكثير.
وقال صالحي: "إذا تعين علينا التراجع والانسحاب من الاتفاق النووي فبالتأكيد لن نعود الى ما كنا عليه من قبل. سنقف على موقع أعلى بكثير جدا".