الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إلغاء أحد التوقيتين إما الصيفي أو الشتوي

2018-09-15 05:07:59 AM
إلغاء أحد التوقيتين إما الصيفي أو الشتوي
تعبيرية

الحدث العربي والدولي

قالت المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي سيُلغي العمل بتغيير التوقيت الموسمي (الصيفي والشتوي) بدءا من شهر أكتوبر-تشرين الأول 20019.

وقالت إنها ستترك للدول الأعضاء اتخاذ قرار بحلول شهر أبريل-نيسان 2019، بما إذا كانت ستلتزم بشكل دائم بالتوقيت الصيفي، أو بالتوقيت الشتوي.

ويأتي هذا القرار على إثر دراسة مسحية شملت آراء  4.6 مليون فردا، وأظهرت أن 84 بالمئة منهم يعارضون التغيرات الموسمية للتوقيت.

ومنذ عام 1996، طلب قانون الاتحاد الأوروبي من جميع دول الاتحاد تقديم التوقيت لمدة ساعة في يوم الأحد الأخير من شهر مارس، والتأخير بواقع ساعة واحدة في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر.

ونقلت رويترز عن المفوضة فيوليتا بولك "لن تكون هناك تغييرات موسمية في التوقيت اعتبارا من نهاية أكتوبر 2019"، معترفة بأن هذا يعتمد على الآخرين في أعقاب الجدول الزمني "الطموح “للمفوضية.

تغييرات عفا عليها الزمن

وتقول المفوضية إن التغييرات الموسمية للتوقيت عفا عليها الزمن، وتم تنفيذها إبان الحرب العالمية الأولى والثانية، وخلال أزمة النفط في السبعينيات بهدف توفير الطاقة.

توفير الطاقة ليس سببا كافيا

من جانبه، قال نائب رئيس المفوضية ماروس سيفكوفيتش "تؤكد أحدث الدراسات أن توفير الطاقة أصبح هامشيا في الوقت الحاضر... ومن الواضح أننا نتجه نحو المدن الذكية والمباني الذكية والحلول الذكية التي ستحقق توفيرا أكثر بكثير من تغيير التوقيت".

..قد يتسبب في أمراض

ويقول منتقدو تغيير التوقيت الذي يحدث مرتين في السنة إنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية في الأجل الطويل وخاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن.

ويدفع آخرون بأن إجراء التغيير للاستفادة من ضوء النهار الإضافي في فصل الشتاء وضوء المساء، خلال الصيف يمكن أن يساعد في تقليل حوادث المرور وتوفير الطاقة.

في فلسطين

يُشار إلى أن العمل بتغيير التوقيت في المواسم يُربك عادة المواطنين في فلسطين في أول أيام التغيير، خاصة وأن معظم أجهزة الهواتف المحمولة مرتبطة بالتوقيت الإسرائيلي الذي إما أن يبدأ العمل بتغيير المواسم في دولة الاحتلال قبل أو بعد فلسطين، ما يُسبب تغييرا على إعدادات الهواتف المتعلقة بالتوقيت.