جندي إسرائيلي قتل في حرب 2014 على غزة.. هذا ما حدث لقبره (صورة)

الحدث ـــ محمد بدر

قالت القناة العبرية الثانية إن مجهولين قاموا بـ"تخريب" قبر الجندي الإسرائيلي نعوم روزنتال؛ الذي قتل على يد المقاومة الفلسطينية جراء القصف الذي نفذته على موقع لجيش الاحتلال في العدوان الأخير على غزة عام 2014، مشيرة إلى أن القبر يقع في القسم العسكري من مقبرة ميتار الواقعة في جنوب النقب المحتل.

وبحسب القناة، فإن والدي الجندي القتيل اكتشفا "الخراب" الذي طال قبره، وذلك خلال زيارة لهم للقبر يوم السبت الماضي. واعتبر والده أن ما حدث يشكّل طعنة في الظهر للقتيل وعائلته، ومحاولة لإيذاء ذاكرة الجندي القتيل "روزنتال". وأضاف والده: "سلمنا الجيش خزانة زجاجية تحتوي على متعلقات شخصية لابننا القتيل، وقررنا وضعها بجانب القبر.. تم تحطيم الخزانة والقبر وسرقت المحتويات".

واشكى والد الجندي القتيل من عدم وجود كاميرات أمنية في مقبرة ميتار، وقدم الوالدان شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية، والتي بدأت بدورها بالتحقيق في الحادثة، وشدد والد القتيل على أن احتمال أن يكون الفعل قد تم على أساس قومي؛ قائم. واعتبر بأن مهمة "الدولة"؛ أن تلقي القبض على الفاعلين بأقرب وقت.

يشار إلى أن نعوم روزنتال جندي إسرائيلي كان يعمل في "اللواء 188 ــ فيلق المدرعات"، وقتل في 31 يوليو 2014، في اليوم الثالث والعشرين من العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وقتل معه أربعة جنود إسرائيليين؛ بعدما أصابت قذيفة صاروخية أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجمعا لجنود الاحتلال في المجلس الاستيطاني أشكول.