الحدث ـــ محمد بدر
قالت القناة العبرية الثانية إن التسجيل للمشاركة بالمسابقة الأوروبية للغناء قد أوشك على الانتهاء، مشيرة إلى أن المسابقة التي ستعقد في تل أبيب، تبقى لانعقادها 8 أشهر فقط مع الإشارة إلى أن اتحاد الإذاعات الأوروبية قد قرر إقامة مسابقة الأغنية الأوروبية في 18 مايو المقبل في "تل أبيب"، بعد أن كان من المقرر أن تقام في مدينة القدس المحتل؛ الأمر الذي ولّد خيبة أمل إسرائيلية.
وأوضحت القناة أنه ومنذ إعلان فوز "إسرائيل" باستضافة المسابقة قبل أربعة أشهر، أكدت 27 دولة مشاركتها في سباق يوروفيجن 2019، زاعمة أن هذا الرقم مؤقت ومن المتوقع أن يتجاوز عتبة الـ40 دولة، ومن المرجح أن يصل إلى 43 دولة متنافسة.
وبحسب القناة، فإن أيسلندا وأيرلندا تعرضتا لضغط كبير من قبل حركة المقاطعة من أجل عدم المشاركة في المسابقة، عازية الأمر لقوة حركة المقاطعة في هذه الدول، وبيّنت القناة أن أكثر من 10% من سكان أيسلندا وقعوا على عريضة على الإنترنت تدعو إلى عدم المشاركة، ولكن هيئة الإذاعة المحلية أعلنت رسمياً أنها سترسل ممثلاً من أيسلندا. وفي أيرلندا، طالبت هيئات مختلفة وشخصيات بمقاطعة المسابقة، ومع ذلك فقد قررت هيئة الإذاعة الإيرلندية المشاركة في المسابقة.
وأشارت القناة إلى أن بريطانيا كانت الدولة الأكثر معارضة للمشاركة في المسابقة، حيث وقع 140 فنانا وممثلا، على عريضة تدعو إلى عدم المشاركة في المسابقة، مشيرة إلى أن "تارلي ماكغتيجان" أحد الفائزين في المسابقة سابقا؛ من بين الموقعين على العريضة.
وأكدت القناة أن بريطانيا لم توافق حتى الآن للمشاركة في المسابقة، ولكن وفقًا لجميع التقديرات، فمن المتوقع أن توافق على مشاركتها في المسابقة قريبًا جدًا، بغض النظر عن مبادرات المقاطعة الواسعة التي أطلقت.
ومن الدول التي لن تشارك في المسابقة؛ تركيا، ولكن ليس بسبب علاقاتها المضطربة مع إسرائيل، وإنما لامتناع تركيا المبدأي عن المشاركة في المسابقة منذ عام 2013، وذلك لأن "روح المنافسة لا تتوافق مع مبادئ تركيا". وبالإضافة لتركيا، فإن كلا من البوسنة والهرسك وسلوفاكيا وأندورا وموناكو ولوكسمبورغ؛ لن تشارك في المسابقة.