الحدث ـــ محمد بدر
قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في تمويل الأونروا إذا غيرت المنظمة مسار عملها وطرق توزيعها للتمويل الذي تحصل عليه. وعن إغلاق مكتب منظمة التحرير، قال المسؤول: "الإدارة الأمريكية ستكون على استعداد لإعادة فتح المكتب في حال وافق الفلسطينيون على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل". ونقلت القناة العبرية العاشرة عن المسؤول الأمريكي، قوله، إن "حق العودة هو واحد من قضايا التسوية النهائية، لكننا نحاول إيجاد حلول بديلة وعادلة لمشكلة اللاجئين ككل".
وفي الوقت نفسه، ذكرت التقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاريه المقربين، قرروا مناقشة "خطة سلام" جديدة، على أن تقدم في شهر نوفمبر القادم، أي بعد إجراء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالأمس، قال السفير الفلسطيني في واشنطن حسام زملط في تصريح صحفي إن السلطات الأمريكية ألغت تأشيرته وعائلته في الولايات المتحدة وأغلقت حساباتهم المصرفية في البلاد، وبحسب القناة ونقلا عن مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس، فإن الرئيس يخطط لإلقاء خطاب "متطرف في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر، وسيحمل الرئيس الأمريكي مسؤولية تدهور الوضع.
وفي يوم السبت الماضي، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن غرينبلات أن الولايات المتحدة ستتوقف عن توجيه الأموال إلى برامج "تعزيز العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية"، والتي تعنى بشكل كبير في برامج التطبيع بين الشبان الفلسطينيين والإسرائيليين. ويأتي وقف تمويل هذه البرامج كنوع من الضغط على الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية؛ للعودة إلى المفاوضات.