رحيل الشاعر والكاتب خيري منصور

الحدث الثقافي 

رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء الشاعر والكاتب الأردني من أصل فلسطيني خيري منصور، في العاصمة الأردنية عمان عن عمر 73 عاما.

منصور يعد من بين أهم الكتاب الأردنيين فهو كاتب للأعمدة في يومية الدستور الاردنية فضلا عن كونه محرر صفحتها الثقافية.

ولد منصور في قرية دير الغصون الواقعة قرب طولكرم عام 1945، وأكمل دراسته الثانوية في الضفة الغربية قبل أن يلتحق بالجامعة في العاصمة المصرية القاهرة. 

وأبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلية من الضفة الغربية عام 1967 فغادر إلى الكويت، ثم استقر في بغداد حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية.

ونعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منصور: "إن رحيل خيري منصور خسارة كبيرة للأدب وللصحافة والثقافة العربية بشكل عام، فقد ظل صادقا متمسكا بمبادئه ووفيا لقناعاته حتى لحظة رحيله، كما عبر عن القضية الفلسطينية التي أثرت على قصائده وعلى إنتاجه الأدبي والنقدي والثقافي".

ويعكس شعر خيري منصور انشغاله بمرور الزمن وتأثير ذلك على أحاسيسه الشخصية، كما يعكس على الصعيد الجماعي آلام التجربة الفلسطينية وكذلك الإيمان والأمل اللذين هيمنا على التعبير الشعري لدى الشعراء الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.

ونشر خيري منصور عددا من المجموعات الشعرية، منها:

 1. "غزلان الدم" (1981)

2. "لا مراثي للنائم الجميل" (1983)

3. "ظلال" (1978)

4. "التيه وخنجر يسرق البلاد" (1987)

5. "الكتابة بالقدمين" (1992)

وله أيضا عدد من الكتب النقدية:

1."الكف والمخرز" (1980) دراسة في الأدب الفلسطيني بعد عام 1967 في الضفة والقطاع.

2. "أبواب ومرايا": مقالات في حداثة الشعر' (1987)

3. "تجارب في القراءة" (1988).

4. "في حداثة الشعر"، تجارب في القراءة.