10 أشياء ربما لا تعرفها عن عيد "السكوت" أو يوم الغفران عند اليهود

ترجمة الحدث- أحمد أبو ليلى

بدأت الاحتفالات بعيد السكوت اليهودي كمهرجان زراعي كنعاني إلى أن تطورت على مر السنيني إلى العطلة التي يعرفها الإسرائيليون اليوم، والتي يُفرض فيها على الفلسطينيين طوقٌ أمني شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يلي عشرة أمور أوردتها صحيفة هآرتس عن هذا العيد:

سوكوت ليست مجرد عطلة إنه "العطلة"

فهو اليوم الذي يشغر فيه اليهود بأن يوم الغفران هو أكثر الأيام المقدسة في التقويم اليهودي. وفي وقت الهيكل الأول، كانت سوكوت أهم أيام العطل.

العطلة الدموية

بشكل عام، كانت يهودية الكنسية ذات تقاليد دموية، حيث كانت ذبحت حيوانات مختلفة وتُحرق على المذبح كل يوم من أيام الأسبوع. لكن عيد السكوت كان دمويا بشكل خاص، متجاوزاً عدد الأيام الأخرى في عدد الحيوانات المقدمة تقربا إلى الله.

كم عدد الحيوانات؟ إضافة إلى المذبحة المنتظمة، في عيد السكوت، تم إضافة ما يلي: 70 ثورًا، 98 غنمة و 14 غزالًا.

وأقرب العطل من في عدد الحيوانات المذبوحة هو عيد الفصح، وهو الثاني من حيث الذبائح حيث يتم التضحية بـ 14 ثورًا فقط، و 98 رأسًا من الأغنام وسبعة غزلان.

وكانت الذابئح تقدم للتقرب من الله، في حين يتم التهامها من قبل الكهنة والمؤمنين. الذين يجلسون في منازلهم بسكوت. 

وجاء في سفر اللاويين أن على اليهود أن يجلسوا في سكوتهم في ذكرى الخروج من مصر. يشك الباحثون العصريون في أن هذا هو إضافة لاحقة إلى تقاليد الكتاب المقدس، وهو إعادة تفسير لتقليد أكثر قدمًا.

لأحد هذا السبب لم يذكر في أي مكان آخر في الكتاب المقدس. ولا يشير سفر اللاويين نفسه إلى حدث معين في الصحراء بهذا الخصوص.
علاوة على ذلك ، يستخدم البدو في الصحراء الخيام. 

إذن من أين نشأ هذا التقليد؟ إحدى النظريات الرائدة هي أن المقصورات هي ذاكرة بعيدة عن المزارعين الذين يسكنون أنفسهم مؤقتا في ملاجئ مرتجلة في الميدان، لحماية المحاصيل أثناء الحصاد. من المؤكد أن هذه العطلة من أصل زراعي: في الواقع، واحد من أسمائها هو "مهرجان التجميع".

هناك نظرية أخرى مقبولة على نطاق واسع وهي أنه خلال العطلة، كان الجمهور الكبير الذي جاء إلى القدس من أجل المهرجان سيقيم أكشاكا للعيش فيها خلال الاحتفالات التي تستمر أسبوعًا. ملأوا المدينة بأكشاك، وبالتالي أعطوا الإجازة اسم "عيد العرش" بينما كانوا جميعا يحتفلون معا.

سوكوت هو وقت للقراءة للعامة

في اليوم الثاني من "سوكوت" ، كان الجميع (النساء والأطفال يشار إليهم بالتحديد) لحضور قراءة علنية لقانون ("التوراة") من قبل الملك في معبد القدس.

هذا التقليد توقف في العام 70 مع تدمير الهيكل الثاني من قبل الرومان، الذين ربما كانوا متدينين بشدة بطريقتهم الخاصة ولكن كانوا بالتأكيد (غوييم) أي أغياراً.

سوكوت هو للأغيار ولكن ليس بعد

كما قد تكون أنت أيضًا ، أيها القارئ العزيز. هل أنت غير يهودي - لكنك ترغب في المشاركة في العطلة؟ حسنا ، لا تقلق.

وفقا للنبي زكريا، بعد نهاية اليوم، سوف تكون سوكوت العطلة الرئيسية لجميع الشعوب. خلال هذه العطلة سيأتي الناس من جميع أنحاء العالم إلى القدس ويقدسون عبادة الله في الهيكل في القدس. بالنسبة لأولئك الذين يفشلون في العرض، فإنه سيتم حجب المطر عن حقولهم التي سوف تذوي.

الأنواع الأربعة

يدرج الكتاب المقدس  أربع نباتات يتم التلويح بها خلال يوم الإجازة منها فقط النخيل القابل للتحديد. (لاويين 23: 40) ثم تم إدخال الصفصاف، والآس الذين أدخلا إلى فلسطين فقط بعد السبي البابلي.

الملك 

بالإضافة إلى كونه ملك يهودا من 106 إلى 76 قبل الميلاد ، وخلال حكمه ، كان ألكسندر جانيوس أيضا رئيس الكهنة. يقول المؤرخ اليهودي جوزيفوس ، سنة واحدة خلال سوكوت ، إن الملك / الكاهن قرر أن يظهر ولاءه لليهود على حساب الفرس فيما يتعلق بتقاليد السوكوت التي تتضمن صب الماء الممزوج بالنبيذ على الجثة المحترقة لحمل.

الشيء هو أن اليهود شعروا بأن هذا الهراء المائي كان إضافة جديدة وغير مرحب بها لعبادتهم العرقية.

لذلك، لاسترضائهم وإزعاج الفرس، بدلا من سكب الماء على الحمل كما كان العرف - سكب الكسندر الماء على قدميه.

الحشود التي حاصرت الملك ألكسندر جانيوس، وهو حشد كان معظمه من الفرس، فأمر الملك حراسه بذبح الحاضرين الذين كان عددهم 6000.

أكل الملفوف

هناك تقليد أشكنازي لأكل الملفوف المحشو في عيد السكوت. ويرجع ذلك إلى أن اليهود في اليوم السابع من الصلاة يهتفون عادةً بالصلاة التي يطلق عليها "كول ميفاسر" والكحل ، والتي تعني بالعبرية "صوت"، وهي كلمة يديشية تعني "الملفوف".

وأثناء مضغ الطعام الصليبي ، يمكنك التفكير في هذا الأمر

بينما كنت في السكة

كان اليهود يجلسون في سوكوتهم عندما استسلم صليبيو القدس في عام 1187 إلى صلاح الدين.

كانت سوكوت أيضًا، عندما

* احتل الجيش الإسرائيلي بئر السبع في عام 1948.

* اندلعت أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

* نجت رئيسة الوزراء البريطانية ، مارجريت تاتشر، من محاولة اغتيال الجيش الجمهوري الايرلندي في تفجير فندق برايتون عام 1984.

* شعلة جبل الهيكل التي خلفت 17 قتيلاً فلسطينياً وأكثر من 100 جريح في عام 1990 حدثت أيضاً في سوكوت.

* جرت مسيرة المليون في واشنطن العاصمة في سوكوت عام 1995.

* خلال سوكوت عندما تبعت هجمات 11 سبتمبر ، غزت الولايات المتحدة أفغانستان عام 2001.

* افتتحت محاكمة صدام حسين في سوكوت 2005 ، وأُلقي القبض على معمر القذافي وقتله في سوكوت بعد ست سنوات، في عام 2011. وكان هذا هو نفس سوكوت الذي أطلق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من أسر حماس.