الحدث ــ محمد بدر
قالت صحيفة معاريف إن رئيس الموساد يوسي كوهين، وصل إلى نيويورك، في زيارة خاصة وسرية، لإطلاع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ودول العالم على نشاطات إيران في الشرق الأوسط. وعلمت معاريف من مصادر خاصة أن كوهين سيناقش برنامج إيران النووي، ودعمها للمجموعات والتنظيمات المعادية لـ"إسرائيل" مثل حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس.
كما وسيقدم كوهين معلومات مفصلة عن مشاركة إيران في الحروب في سوريا واليمن و"جهودها الرامية إلى زعزعة استقرار الأنظمة في المنطقة"، على حد تعبير معاريف. وتزعم معاريف أن المعلومات التي سيقدمها كوهين، كان قد حصل عليها الموساد خلال سرقته للأرشيف النووي الإيراني.
وبحسب الصحيفة؛ فإن الغرض من هذه الزيارة هو تعزيز قناعات قادة العالم بصدقية ما سيتضمنه خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة من معلومات وإشارات. وألمح مكتب نتنياهو بأن خطاب الأخير سيفاجئ الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المحتمل جداً أن تكون رحلة كوهين جزءا من المفاجأة نفسها التي يستعد نتنياهو لتفجيرها.
يجدر الإشارة إلى أن كوهين لا يستطيع أن يخاطب زعماء العالم من خلال خطاب علني في الأمم المتحدة، لكنه يستطيع أن يطلع سفراء أعضاء مجلس الأمن ولجان أخرى في المنظمة الدولية على ما يملك من معلومات، وأشارت معاريف إلى أن كوهين سيلتقي بسفراء عرب كذلك.